روليه: دور متميز لمتحف الكويت للسيارات التاريخية في تشجيع الشباب على اقتنائها
1 يناير 1970
12:59 م
أشاد رئيس الفيدرالية الدولية للسيارات الكلاسيكية (فيفا) باتريك روليه اليوم بالتعاون المتميز بين الفيدرالية ومتحف الكويت للسيارات التاريخية وخاصة في مجال الحفاظ على تراث المجتمع واستقطاب الشباب الى الاهتمام به.
وقال روليه في تصريح أدلى به على هامش مشاركته في معرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة (قطر كونكورز دي إليغانس 2016) ان «الفيدرالية تتعاون مع الجانب الكويتي في شتى المجالات القانونية والفنية الخاصة بالسيارات القديمة والكلاسيكية من خلال لجنة متخصصة من الخبراء والمعنيين».
وعن رؤيته للدور الذي يقوم به متحف الكويت للسيارات التاريخية، أوضح أن «دور جميع المتاحف في العالم يتمثل في الحفاظ على تلك السيارات التي تعد بمثابة تحف متميزة، فضلا عن دورها حلقة وصل بين هواة اقتناء السيارات من حيث تبادل المعلومات والوثائق القيمة»، مشيراً الى أن «متحف الكويت للسيارات التاريخية يؤدي هذه المهمة في البلاد ويوفر المعلومات العامة للراغبين والهواة، فضلا عن الحفاظ على هذا التراث القيم».
وأشاد بـ«دور المتحف في جذب الشباب الى هواية اقتناء السيارات التاريخية وعشقها نظرا لعرضها والترويج لها بطريقة مبتكرة لاسيما في الوقت الحالي الذي يشهد أحيانا ابتعاد الشباب عن السيارات القديمة».
وعن مشاركة الكويت في معرض قطر للسيارات التاريخية، قال إن «مشاركة الكويت في المعرض تعد من أهم المشاركات»، مضيفا إن «الكويت شاركت بسيارة مثيرة للانتباه هي (استون مارتن دي بي 4/2) التي تعد من التحف النادرة».
وردا على سؤال عن تقييمه لمعرض الكويت للسيارات الفارهة (كويت كونكور) الذي أقيم العام الماضي، ذكر روليه إنه «شهد مشاركة دولية واسعة وحقق نجاحا باهرا لعدة أسباب أولها كثرة عدد المشاركات التي بلغت حوالي 80 سيارة ذات مستوى عال وعالمي، وتعدد الدول المشاركة، ووجود لجنة تحكيم ذات مستوى رفيع جدا ولديها خبرة عالية في مجال السيارات الكلاسيكية والقديمة، اضافة الى اتاحة المعرض تجديد الذكريات بسيارات لم نرها منذ سنين طويلة».
وتقام هذه المسابقة للمرة الأولى في دولة قطر من ضمن مسابقة دولية انطلقت دورتها الأولى في مدينة باريس عام 1920 وحازت على مدار الأعوام ملايين المتابعين حول العالم وآلاف المشاركين من مقتني أفخم السيارات وأكثرها بذخا وجمالا في آن واحد.