أمانو: تعديل اتفاقية الأمن النووي سيبدأ سريانه في «المستقبل القريب»
1 يناير 1970
01:55 ص
قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو إن 6 دول أخرى فقط تحتاج إلى أن تصدق على تعديل لاتفاقية للأمن النووي سيجعل الدول ملزمة قانونا بتشديد حماية المنشآت والمواد النووية.
وأبلغ أمانو الصحفيين أن التعديل من المنتظر أن يبدأ سريانه «في المستقبل القريب» بعد أن صدقت صربيا وجزر مارشال رسميا عليه يوم الأربعاء في حين من المتوقع أن تقدم المزيد من الدول أوراق التصديق اليوم الخميس وغدا الجمعة.
ولم يتضح على الفور من هى تلك الدول.
وقال أمانو الذي يزور واشنطن لحضور قمة للأمن النووي هى الرابعة والأخيرة التي يحضرها الرئيس الأميركي باراك أوباما، إن التعديل سيكون «خطوة إضافية مهمة جدا... لتعزيز الأمن
النووي».
وصدقت باكستان على التعديل الأسبوع الماضي.
وفي كلمة ألقاها في واشنطن في وقت سابق يوم الاربعاء قال أمانو «سريان التعديل سيقلل احتمالات أن يكون بمقدور إرهابيين تفجير سلاح إشعاعي أو ما يعرف بالقنبلة القذرة».
وسعى أمانو حثيثا لدفع تعديل إتفاقية الحماية المادية للمواد النووية الذي تبناه 152 عضوا قبل عشر سنوات.
ويتعين أن يصدق ثلثا هؤلاء الأعضاء أو 102 دولة على التعديل الذي طال تأجيله حتى يدخل حيز التنفيذ.
ويجعل التعديل الدول ملزمة قانونا بحماية منشآتها النوويةوكذلك الاستخدام المحلي وتخزين ونقل المواد النووية.
وينص على توسيع التعاون بين الدول في العثور على المواد النووية المسروقة أو المهربة واستعادتها.
وأشار أمانو الى أنه توجد حاجة إلى المزيد من العمل لجعل التعديل عالميا وهو ما سيساعد في ضمان أن تتقيد جميع الدول التي لديها قدرات نووية بما في ذلك كوريا الشمالية بالتعديل وليس فقط الدول التي صدقت على التعديل.
وأضاف أنه يؤيد تنظيم مؤتمر منفصل لمراجعة التعديل حال سريانه.