كرّمت الفائقين منهم ووعدت بقبولهم في الجامعات
«التربية»: كل الإمكانات لرعاية طلبة المنح
| كتب علي التركي |
1 يناير 1970
09:15 م
فيصل المقصيد: الكويت تمتلك جامعة حكومية يتيمة قدرتها الاستيعابية 25 ألف طالب لكنها تحتضن 40 ألفاً
لدينا 322 من طلبة المنح الدارسين في الكويت من مختلف القارات والدول العربية والأجنبية
فيصل الأستاذ: 33 مقعداً مخصصاً للخريجين الفائقين من طلبة المنح في جامعة الكويت و«التطبيقي»
عبد الأحد أمباكي: نثمن دعم الكويت للدول الأفريقية والوقوف بجانبها وقت الأزمات
أكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية فيصل المقصيد «حرص الوزارة على تسخير كافة الإمكانات لطلبة المنح الفائقين الدارسين في مختلف المدارس من خلال توفير السكن والرعاية الاجتماعية والصحية وجميع مسلتزماتهم».
وبين المقصيد خلال حفل تكريم طلبة المنح الفائقين الدارسين في مختلف المدارس على مسرح الوزارة أمس أن «هؤلاء الطلبة بعد تخرجهم سيكونون خير سفراء للكويت داخل بلدانهم لنقل الرسالة التعليمية ورسالة المحبة والصداقة والسلام التي تنتهجها الكويت أميراً وحكومة وشعباً».
وأكد «حرصه على نقل رسالة هؤلاء الطلاب في الرغبة باستكمال الدراسة الجامعية في الكويت سواء عن طريق الجامعة أو الهيئة والكليات الخاصة، إلى وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى».
وذكر المقصيد أن «الكويت لديها جامعة حكومية يتيمة قدرة الاستيعابية لا تتجاوز 25 ألف طالب لكنها تحتضن نحو 40 ألف طالب موضحاً أن المرحلة المقبلة خاصة بعد افتتاح جامعة الشدادية ستكون الطاقة الاستيعابية أكثر وأشمل وحينها من الممكن أن يكون هناك مجال لقبول هؤلاء الطلاب، ولكن رسالتهم ستصل بالتأكيد للأخذ بها في عين الاعتبار مستقبلاً».
وأوضح أن «عدد طلبة المنح الدارسين في الكويت يبلغ 322 طالباً وطالبة من مختلف القارات والدول العربية والأجنبية» لافتاً إلى أن «القارة الافريقية تحتل المرتبة الأولى في عدد الطلبة الدارسين بالبلاد بواقع 156 طالباًَ وطالبة، أما المرتبة الثانية تحتلها قارة اسيا بـ147 طالباً، أما قارة أوروبا فيدرس منها 19 طالباً فقط». وأشار إلى ان «الوزارة قطعت شوطاً كبيراً في تنوع الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والعلمية وهذا يأتي ترجمة لدراسة موضوعة من قبل مختلف القطاعات وفرق العمل بالتعاون مع المدارس، والآن نقطف ثمار العمل الناجح فيما وعد بأن يكون العام المقبل هو الأفضل على الاطلاق وسيشهد طفرة في جميع البرامج والأنشطة».
من جانبه قال مدير إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية في وزارة التربية فيصل الاستاذ إن «بداية المنح الدراسية كانت بمنتصف القرن الماضي تعزيزاً للسياسة التربوية ونشر الإسلام وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، مؤكداً أن وزارة التربية تعمل حالياً على توثيق الروابط والتعاون التربوي والثقافي مع مختلف الدول العربية والأجنبية متطلعة نحو تهيئة جيل متعلم يؤمن بالسلام والمحبة والإخاء».
وأكد الأستاذ «حرص قطاع التنمية في تقديم أقصى درجات الرعاية والاهتمام لطلبة المنح الدراسية وتسهيل مهمة التحاقهم بالدراسة في المواعيد المحددة، وتيسيير كافة الصعوبات التي تعترض مسيرتهم الدراسية، إضافة الى متابعة أحوال الطلبة دراسياً وسلوكياً ومعيشياً وصحياً وتزويد الجهات ذات العلاقة بتقارير دورية عن هذه الأمور».
وذكر الأستاذ أن «طلبة المنح الفائقين يسمح لهم بالالتحاق بجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة» موضحاً أن «هناك 23 مقعداً مخصصاً في جامعة الكويت للخريجين الفائقين من طلبة المنح الدراسية، إضافة إلى 10 مقاعد في هيئة التعليم التطبيقي والتدريب».
من جهته أكد عميد السلك الديبلوماسي بالكويت سفير السنغال عبد الأحد أمباكي على «دعم الكويت للدول الأفريقية والوقوف بجانبها في وقت الأزمات لاسيما الدول التي مرت بظروف صعبة».
من جانبها قالت مراقب الخدمة الاجتماعية والنفسية مريم العنزي إن «الرعاية الكاملة والإيواء السليم يحتلان سلم الأولويات التي تشرف عليها وزارة التربية من خلال الإدارة» مشيرة الى أن «الوزارة وفرّت مباني ذات جودة عالية، متنوعة الخدمات». وأضافت العنزي «جميع المساكن يشرف عليها اختصاصيون وباحثون اجتماعيون للطلاب والطالبات المنتسبين الى المنح الدراسية، كما لم تغفل الوزارة عن إدخال التكنولوجيا الحديثة وتوفير الأطعمة والتغذية المناسبة وسبل الترفيه والراحة».