4729 كتاباً إهداء من «التخطيط» للمكتبة الوطنية

سلمت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط صباح أمس 4 آلاف و729 كتاباً إلى مكتبة الكويت الوطنية بحضور الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية هيفاء المضف والوكيل المساعد مدير عام المكتبة كامل العبد الجليل ومدير إدارة المكتب الفني للبحوث والتخطيط معصومة اشكناني.

وأكدت الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية هيفاء المضف في تصريح صحافي «حرص الأمانة على إهداء مكتبة الكويت الوطنية هذه الكمية من الكتب المتنوعة التي كانت تزخر بها مكتبة الأمانة العامة للتخطيط».

وأشارت المضف إلى ان «الأمانة رأت ان المكتبة جديرة بضم هذه الكتب إليها طالما انها تتجه إلى الاعتماد على المكتبة الإلكترونية».

وأضافت انه «في إطار تعاون الجهات الحكومية بين بعضها البعض ارتأت أمانة التخطيط الإسهام في إثراء المكتبة بهذه المجموعة المتميزة من الكتب بما سيعود بالنفع على روادها من مختلف الشرائح في الكويت».

ومن جانبه، قال وكيل الوزارة المساعد المدير العام للمكتبة كامل العبد الجليل إن «هذا الاهداء مقدر من قبل المكتبة التي نص قانون انشائها على انها هي المكتبة التي تحفظ التراث الفكري للكويت».

وأشار العبد الجليل «إلى ان حجم الكتب في المكتبة الوطنية يقارب نصف مليون كتاب مشيداً في هذا الصدد بتعاون كافة الجهات مع مكتبة الكويت الوطنية ومن بينها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية ووزارة الإعلام وغيرها من الجهات التي أهدت المكتبة آلاف الكتب القيمة».

ودعا بقية الجهات الحكومية والقطاع الخاص إلى تزويد المكتبة بما لديها من كتب كاشفاً ان طاقتها الاستيعابية 2 مليون كتاب وهناك توجه للتوسع بها بصورة أكبر خلال الفترات المقبلة.

ومن جانبها قالت مدير إدارة المكتب الفني للبحوث والتخطيط معصومة اشكناني إن «الإدارة قامت في أكتوبر الماضي ببناء نظام آلي لأرشفة مكتبة الأمانة العامة وتحويلها إلى مكتبة الكترونية متخصصة في التخطيط والتنمية وتم بالفعل أرشفة مجموعة كبيرة من الاصدارات المتعلقة بالجوانب التنموية المختلفة بجهود الكوادر الوطنية في قسم المكتبة».

وذكرت انه«تم خلال 6 أشهر أرشفة مايقارب 2000 كتاب في النظام الآلي وجار العمل على وضع مقترح بناء نظام آلي لقسم النشر والمطبوعات الدورية حتى يتسنى لإدارة المكتب الفني تلبية جميع احتياجات الأمانة العامة من مطبوعات في وقت قياسي في ظل الامكانات الإلكترونية الجديدة».