مشاهد شريطهما الجديد متكررة والوحش الفضائي لم يُرعب أحداً
«سوبرمان» و«باتمان» صديقان... من دون جاذبية!
| بيروت - من محمد حسن حجازي |
1 يناير 1970
09:05 ص
لم تعد هوليوود تستطيع استقطاب جمهور كبير من اسم واحد أو بطل واحد، لذا كان جمع شخصيتين معروفتين جداً في شريط واحد أشبه بما تلجأ إليه إنتاجات جديدة مع تواجد نجوم كبار ومشهورين، لجذب الناس إلى الصالات. و«Batman v superman: dawn of justice» هو أحدث تطبيق عملي لهذا المبدأ، إلا أن أولى مشاكله أن لاعبي شخصيتي سوبرمان (هنري كافيل) وباتمان (بن آفلك) لم يكونا جاذبين في دوريهما، وبالأحرى إنهما أبرد وجهين يمكن تصورهما هنا، وهو أمر يقع على عاتق الكاستنغ (جو إدنا بولدن، كريستي كارلسون، ولورا كينيدي) وكان اسما كافيل وآفلك أكبر من دوريهما.
السيناريو كتبه كريس تيريو، وديفيد.س.غوير، مع تنسيق ميداني تأمن مع المبتكرين الأربعة للشخصيتين بوب كاين وبن فينكر( باتمان) جيري سيغل وجو شوستر( سوبرمان)، وتولى الإخراج زاك سنايدر يعاونه فريق من 14 مساعد مخرج، إضافة إلى جيش من خبراء المؤثرات الخاصة والمشهدية بقيادة لو كاردوتشي، وروهيت آغاروال، ووضعت بتصرف الفيلم 250 مليون دولار صرفت بأكملها على التصويرفي ديترويت ميتشيغين، وعلى مقتضيات المعامل والمصاريف الميدانية لفيلم بدأت عروضه في 25 مارس الجاري أميركياً في 153 دقيقة على الشاشة، توزعه أعرق الشركات «وارنر إخوان».
أدار التصوير لاري جونغ وشاهدنا تحليق البطلين في فضاء الشاشة، وكيفية اصطدامهما بالأشرار، خصوصاً الوحش الفضائي الذي قصف بالطوافات ثم بطائرات حربية من دون نتيجة، حيث تبين أنه يتغذى بالطاقة الحرارية التي تحملها الصواريخ الموجهة ضده. البطلان إيجابيان حتى بعض الخلافات الصغيرة تم تجاوزها لمصلحة المواطنين، الذين تضاعفت الأخطار ضدهم وباتوا أكثر طلباً للأمان من أي وقت مضى، خصوصاً مع الاضطرار لاستعمال سلاح كريبتون الخاص كونه الوحيد القادر على هزيمة الوحش والتخلص منه.
إيمي أدامس، جيس آيزنبرغ، دايان لاين (والدة سوبرمان)، لورانس فيشبورن، جيريمي آيرونز، هوللي هانتر، من أبرز الأسماء بعد البطلين الرئيسيين.