افتتح الملتقى الثانوي الـ 12 في كلية العلوم الاجتماعية
بدر العيسى: الترشيد سيطول كل الجوانب التعليمية ... بما فيها البحث العلمي والاستشارات الأكاديمية
| كتب إبراهيم موسى |
1 يناير 1970
12:53 ص
التقاعد في الجامعة وفقاً لقانون الخدمة ... 30 عاماً
أنا وراء آفة التطرف أينما وجدت سواء في المناهج أو المدرسين للقضاء عليها
القشعان: منظمات المجتمع المدني قادرة على المساهمة في تحقيق التنمية
أدعو الجامعة إلى إنشاء بنك الإنسانية وبنك الوقت ليتطوع به الطلبة كل حسب تخصصه
شدد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى، على أن «سن التقاعد للعاملين في الجامعة وغيرهم في المؤسسات التعليمية يخضع لقانون الخدمة المدنية الذي يحدد 30 عاماً لموظفي الدولة»، مبينا أن «الترشيد في النفقات سيطول كل الجوانب التعليمية، بما فيها الابحاث والاستشارات الاكاديمية»، مطالبا «الادارة الجامعية بتوزيعها في كل البنود والقطاعات، وهو ما يعني ان كل قطاع سيصيبه الترشيد».
وقال العيسى، على هامش افتتاحه الملتقى الثانوي الثاني عشر لقسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في كلية العلوم الاجتماعية، أمس، «هناك دور مهم للمجتمعات المدنية والاسر بالتعاون مع المؤسسات التعليمية المختلفة لمحاربة آفة التطرف والتي لا تخدم المجتمع بل تضره، واننا وراء هذه الآفة اينما وجدت سواء في المناهج او المدرسين للقضاء عليها».
واضاف ان «المؤتمرات التي تقيمها الكلية منذ العام 2005 والى الآن تتناول القضايا الاجتماعية والتنموية ووصلنا اليوم الي مرحلة المجتمعات المدنية ودورها في تنمية المجتمعات وايجاد حلول للمشاكل المجتمعية»، متوجها بالشكر الي قسم الاجتماع الذي واصل هذه المؤتمرات والملتقيات للاستفادة منها سواء للعامة او الطلبة، ونتمنى ان تستمر هذه المؤتمرات الى سنوات عدة.
من جانبه، اشار مدير جامعة الكويت الدكتور حسين الانصاري، الى ان «الهدف من المؤتمر تعزيز الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الجامعة لمختلف الفئات في المجتمع كالخدمات الاستشارية والبحثية»، مشددا على ان «المشاركة في عمل منظمات المجتمع المدني مهمة جدا»، لافتا الى ان المؤتمر فرصة لمناقشة القضايا ومستجدات طرق علاج المشاكل الاجتماعية، مشيدا بالمشاركة الخليجية ومنظمة اليونيسكو ما يسهم في تعزيز اهداف المؤتمر.
وقال عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور حمود القشعان، إن «الحاجة برزت لموضوع المؤتمر مع انهيار نظم الحكم الشمولية في اواخر الثمانينات في شرق اوروبا وبعض دول العالم الثالث وتزايد الاتجاه نحو الديموقراطية حيث برزت الدعوة للمجتمع المدني كمصطلح جديد في الوطن العربي»، مضيفا «ابان الغزو العراقي للبلاد كان المجتمع المدني الرديف الوفي في مواجهة الاحتلال بمدنية وعمل جماعي».
واضاف القشعان ان «منظمات المجتمع المدني قادرة على المساهمة في تحقيق التنمية وكان لها دور فاعل في هذا المجال»، لافتا الى ان «البلاد تفخر بوجود منظمات تطوعية شبابية تخدم المجتمع»، داعيا الجامعة الى انشاء بنك الانسانية وبنك الوقت ليتطوع به الطلبة كل حسب تخصصه.
ولفت الى ان «المؤتمر يحقق سياسات صاحب السمو أمير البلاد في ترشيد الانفاق وذلك بإدارة لم تكلف الحكومة شيئا يذكر»، مبينا أن «هناك مشاركة واسعة لخبراء من دول مجلس التعاون لتكون التوصيات الصادرة تنفيذية وليست اجرائية فقط».
واعلن رئيس قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية الدكتور علي الزعبي، عن موضوع الملتقى المقبل للقسم بعنوان «التنمية والمجتمع: قضايا معاصرة».
وقال «في عصر العولمة هناك اهمية لتواجد منظمات المجتمع المدني التي تعد طريقا ثالثا لخلق التوازن بين رغبات الفرد وتطلعات المجتمع».
ونيابة عن المشاركين ألقى الدكتورعبدالعزيز الدخيل من المملكة العربية السعودية كلمة أفاد خلالها ان «المرحلة الحالية التي يعيشها العالم العربي والخليجي تتطلب مشاركة اكبر عدد من المواطنين في الرعاية الاجتماعية من خلال منظمات المجتمع المدني»، مضيفا ان «اعتماد المواطن على ما تقدمه الحكومات من برامج وخدمات كان مناسبا في مرحلة سابقة»، مشددا على «ان الاوان قد آن للانتقال الى اشراك المواطن في تخطيط وتصميم برامج الرعاية الاجتماعية».
واشار الدخيل، الى «تبرم المواطنين من ضعف برامج الرعاية الاجتماعية وعدم كفايتها، ولذا تأتي المنظمات المدنية كشريك للحكومات في خدمة المواطنين لتقديم برامج اكثر عدلا وملاءمة».
اجتماع مجلس الجامعة !
رد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى، على سؤال عن موعد اجتماع مجلس الجامعة المقبل، وقال «ما اعرف!».
وفي ما يتعلق بالساعات الاضافية قال العيسى، «الى الان لم يرد اي شيء رسمي في ما يتعلق بالاضافي».