العثور على جثة رضيع مشوّهة في معمل نفايات صيدا

1 يناير 1970 09:25 ص
طفلٌ رُمي حياً بعد ساعات من ولادته، وعُثر عليه في معمل صيدا (جنوب لبنان) لمعالجة النفايات جثةً مقطوعة الرأس وهو مبتور اليدين إحداهما من الكتف.

أما تفاصيل الجريمة فقد عُثر أمس في معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في صيدا، وأثناء عملية فرز النفايات، على جثة طفل مقطوعة الرأس، فنُقلت الى مستشفى صيدا الحكومي.

وبحسب موقع «النشرة» الالكتروني، فقد تم استدعاء الطبيب الشرعي الذي كشف على جثة الطفل وتبين أنه حديث الولادة وكامل البنية ولا يتعدى عمره الساعات وهو مبتور اليدين، إحداهما من الكتف.

وتبيّن للطبيب عند فحص الرئتين ان الطفل كان يتنفس قبل وفاته ما يعني انه لم يولد ميتاً، الأمر الذي عزز فرضية انه رُمي حياً قبل وفاته، فيما فُتحت التحقيقات لتحديد هوية الوالدين والمنطقة التي تم إلقاء الطفل فيها قبل ان تنقلها عربات النفايات الى المعمل تمهيداً لمعرفة مَنْ قام بالجريمة.