لبناني قتل طليقته أمام عينيْ طفلتهما

1 يناير 1970 09:22 ص
تتبدّل أسماء الضحايا ووجوه «الجلّادين»، ولكن العنوان يبقى واحداً: جرائم «تصفية» النساء على أيدي أزواجهنّ.

زهراء علي القبوط (21 عاماً)، ضحية جديدة أضيفت الى لائحة النساء اللواتي ارتكب أزواجهنّ بحقهّن جرائم بـ «دم بارد»، فقبل نحو أربعة أشهر، حصل الطلاق بين زهراء وزوجها أنور النمر (30 عاماً)، فقررت ابنة الـ 21 عاماً ان تكمل حياتها ودراستها عبر الالتحاق بالجامعة (كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال)، الا ان طليقها لم يتقبّل انفصالهما وكان يطالب بأن تعود اليه.

وبحسب المعلومات، فإنه بعد رفض زهراء العودة الى أنور الذي لها منه طفلة عمرها سنتان، راح الأخير يوجّه لها رسائل تهديد، الى ان حلّ يوم الأحد حين قصد النمر منزل ذويها وحمل طفلتهما وخرج بها الى محيط البيت حيث كانت زهراء تتمشى مع والدتها، فأقدم على قتْلها امام عينيْ ابنتهما والجدّة بواسطة سلاح حربي أصابها مباشرة بطلقات عدة.

ونجحت مخابرات الجيش اللبناني فجر امس في القبض على الجاني بمساعدة عائلته، واقتيد الى أحد المراكز العسكرية للتحقيق معه. علماً ان عائلة النمر في الهرمل كانت سارعت الى استنكار الجريمة التي أقدم عليها أنور بحق زوجته وطالبت في بيان بـ «أن تأخذ العدالة مجراها مهما كانت النتائج»، فيما دعت عائلة المغدورة الى الاقتصاص من القاتل.