«داعش» يتبنى الهجوم

لحظة تفجير ملعب الكرة في العراق ووقوع 30 قتيلا و65 مصابا

1 يناير 1970 04:58 م
فجر انتحاري نفسه مساء الجمعة وسط تجمع بعد انتهاء مباراة لكرة القدم في احدى القرى في جنوب بغداد ما ادى الى مقتل 30 شخصا على الاقل وفقا للشرطة ومصدر طبي.

وقال ضابط شرطة في القرية العصرية الواقعة في بلدة الاسكندرية: «كانوا يسلمون الجائزة للفريق الرابح عندما فجر انتحاري نفسه في الحشد».

واعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عن التفجير في بيان اعلن فيه ان الانتحاري يدعى سيف الله الانصاري وان اكثر من ستين شخصا قتلوا في حين بلغ عدد الجرحى اكثر من مئة.

واكد مصدر طبي في مستشفى الاسكندرية حصيلة الثلاثين قتيلا في حين قال ضابط ان اكثر من 65 شخصا اخرين اصيبوا بجروح.

واعلن المصدر نفسه رئيس بلدية القرية العصرية توفي في المستشفى متاثرا باصابته.

ووقع الهجوم عند الساعة السابعة مساء.

وتقع بلدة الاسكندرية في منطقة يسكنها الشيعة والسنة في جنوب بغداد، كان يطلق عليها سابقا اسم «مثلث الموت» وتضررت بالعنف الطائفي خلال العقد الماضي.

ووضعت الحكومة اخراج تنظيم الدولة الاسلامية من المنطقة على راس اولوياتها بعد ان سيطر الجهاديون عليها في 2014.

وتحقق ذلك خلال اشهر قليلة، وتم اخراج معظم مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية من المنطقة الا ان العنف لاسباب طائفية او جنائية لا يزال منتشرا.

وكان 61 شخصا على الاقل قتلوا في انفجار شاحنة مفخخة عند حاجز تفتيش على مدخل مدينة الحلة في السادس من مارس.

والتفجير كان الاكثر دموية في العراق هذا العام.