«المجموعة حافظت على توازن وثبات أدائها بما يلبي طموحات المساهمين»
البنوان: 7.5 مليار دولار توزيعات «زين» خلال 6 أعوام
| كتب علاء السمان |
1 يناير 1970
10:31 ص
انخفاض نفقات المجموعة بنحو 256 مليون دولار
الحلول الرقمية والدخول في مشاريع المدن الذكية أبرز المجالات المستهدفة
قاعدة العملاء سجلت نمواً بـ 3 في المئة إلى نحو 45.6 مليون
«زين» ما زالت تحتفظ بصدارة قطاع الاتصالات المحلي
جيجينهايمر: الاضطرابات والمنافسة أثرتا على الأداء المالي
شدد رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتصالات المتنقلة (زين)، أسعد البنوان، على أن المجموعة حافظت على توازن أدائها وثباتها خلال الفترة الماضية، لتؤكد على متانة وضعها المالي، بما يلبي طموحات مساهميها، ويتوافق مع استراتيجيتها المُعتمدة.
وأوضح البنوان خلال الجمعية العمومية للشركة، أن التوزيعات الإجمالية التي أقرتها «زين» لصالح مساهميها على مدار السنوات الست الماضية فاقت 7.5 مليار دولار، مشيراً إلى أنها تمكنت من خفض نفقاتها بنحو 256 مليون دولار.
وفيما رأى أن خيارات التوسّع المنظم المطروحة كثيرة، وجميعها تخضع للبحث من قبل المجلس واللجان المختصة، بين أن التوجّه المستقبلي للمجموعة يرتكز على حزمة متنوعة من الأنشطة، منها مجال الاتصالات الرقمية، والدخول في حلول للمدن الذكية عبر أعمال البنية التحتية.
وأفاد البنوان أن المجموعة تحرص على تحقيق أفضل العوائد لمساهميها مع الوضع في الحُسبان ما تشهده الساحة الإقليمية من تطورات سياسية واقتصادية مختلفة، من شأنها التأثير على القطاعات كافة، منوهاً بأن «زين» لم تكن بمنأى عن تلك التوترات السياسية التي سيطرت على المشهد العام على المستويين الإقليمي والدولي خلال الفترة الماضية، وما نجم عنها من مخاطر أمنية.
وقال «انطلاقاً من هذه التحديات، والتي تضاف إليها المعوقات التشغيلية، تعيّن على المجموعة أن تعيد النظر في إجراءات الأعمال التي تقوم بها، وأن تتكيف مع هذا الواقع للمحافظة على مكانتها السوقية، حتى تَبقَى على صلة وثيقة مع هذه المتغيرات، وبالفعل نجحت (زين) بالرغم من هذه التحديات والأجواء التنافسية العالية في المحافظة على المكاسب التي حققتها، إذ ارتفعت قاعدة العملاء بنسبة نمو بلغت 3 في المئة، لتصل إلى نحو 45.6 مليون».
طفرة الانترنت
اعتبر البنوان أن خدمات الاتصالات المتنقلة شهدت عدداً من التطورات الإيجابية في أسواق المنطقة، حيث زادت معدلات نمو قاعدة المشتركين، وواصلت خدمات الانترنت والهواتف الذكية طفرتها، إلى جانب انتشار الخدمات الرقمية، غير أن أسواق المنطقة، تأثرت بالأزمة الاقتصادية التي تفاقمت بشكل كبير في ظل الانخفاض الحاد لأسعار النفط والتوترات الأخرى.
وعلق البنوان على وضع استثمارات المجموعة في السودان، قائلاً «شُح العملة الأجنبية وصعوبة تحويل الأموال كان له أثره السلبي، إلا أن المجموعة تعكف على وضع حلول لتحويل جانب من تلك الأموال من أجل إعادة استثمارها وفقاً لإستراتيجية خاصة».
وبيّن ان المجموعة اتجهت للاستثمار في قطاع العقار في السودان، إذ خصصت جزءاً من أموالها لهذا الهدف، باعتباره قطاعاً لا يحمل مخاطر استثمارية كبيرة، ويمثل وعاء مناسباً لمواجهة تقلبات العُملة الأجنبية في السودان.
في المقابل، كشف عن وجود اتصالات مع الجهات والقنوات السياسية من أجل التوصل إلى حل بشأن أموال المجموعة في السوق السوداني، عبر طرح بدائل تقوم على استغلال الأموال المتوافرة لديها هناك، مشدداً على أن السوق السوداني جيد، ويسجل معدلات نمو كبيرة، لاسيما وأن نسبة نمو المجموعة العام وصلت إلى 76 في المئة، غير أن قضية سهولة تحويل الأموال تظل من الأمور التي تتطلب حلولاً جذرية.
وفي سياق متصل، أفاد البنوان ان صناعة الاتصالات تتحمل في الوقت الراهن تكاليف تشغيلية عالية، وبالتالي فإن مستويات الربحية تعاني من ضغوط متزايدة، مدفوعة في المقام الأول بالحاجة إلى زيادة الاستثمارات في الشبكات والتطبيقات وتعزيز الجانب الأمني، ولذلك، فإن أعمال الاتصالات الجوهرية التقليدية تواجه تحديات حقيقية.
وأكد أن المجموعة واصلت دعم استثمارات بنيتها التحتية، حيث بلغت النفقات الرأسمالية 797 مليون دولار، باستثناء «زين السعودية».
التنافسية
وأشار الى أنه وسط معدلات الانتشار المرتفعة، والطبيعة التنافسية في المنطقة، استمرت «زين» في تبني اتجاهها الاستراتيجي الجديد المتمثل في بناء شركة اتصالات رقمية مستدامة تخدم توجهات الأفراد وقطاع الأعمال، وقد حققت المجموعة تقدما مشجعاً في مبادراتها الاستراتيجية، إذ نجحت في إرساء أسس قوية لاستمرار النمو في هذه المسارات الناشئة.
ولفت الى ان المجموعة حرصت أن تكون مبادراتها التحولية أكثر اتصالا بالواقع، حيث وجهت اهتماماتها نحو الحفاظ على القيمة الكامنة لأعمالها الجوهرية، وفي الوقت ذاته، التركيز على الخدمات الرقمية، التي بات الطلب يتزايد عليها بشكل غير مسبوق.
وبين ان هدف «زين» المتمثل في أن تصبح واحدة من أكثر مزودي الخدمات الأكثر فاعلية تشغيلية، جعلها تركز على سلسلة من المبادرات المتعلقة بالمصروفات التشغيلية، والنفقات الرأسمالية، وقد ساعدتها هذه المبادرات في الحفاظ على قوائم مالية متعافية، حيث حافظت على استمرارية مبادراتها، التي تغطي مجالات المواءمة التشغيلية، وترشيد التكاليف في الشركات التابعة، وقد شملت هذه المبادرات تقليص تكاليف الربط الدولية، وصيانة الشبكات.
تحديات سياسية
وذكر البنوان أن المؤشرات المالية للمجموعة تأثرت بالتحديات الأمنية والسياسية التي تشهدها المنطقة، وتقلبات أسعار صرف العملات، علاوة على تآكل وتراجع حاد في الإيرادات التقليدية بسبب منصات خدمات التراسل ومنصات خدمات الصوت عبر الانترنت، يضاف إلى ذلك سداد رسوم رخصة الجيل الثالث في العراق، والجيل الرابع والترددات الإضافية للجيل الثالث في الأردن، وتبعات المنافسة الشديدة، حيث بلغت الأرباح الصافية 154 مليون دينار، بينما بلغت الإيرادات المجمعة 1.14 مليار دينار، مقارنة مع إجمالي إيرادات 1.21 مليار دينار في 2014.
وأشار البنوان الى ان الأداء التشغيلي اتسم هذه الفترة الصعبة بالقدرة على مواجهة التحديات التي اعترت عمليات المجموعة خلال العام 2015، وذلك مقارنة مع نضج وتشبع قطاع الاتصالات في أسواق المنطقة، حيث نجحت «زين» في تعزيز مراكزها التنافسية في خدمات نقل البيانات، وعززت من خدمات قطاع البيانات على شبكاتها، لتسجل إيراداتها في هذا المجال (باستثناء خدمات الرسائل القصيرة وخدمات القيمة المضافة) نمواً بمقدار15 في المئة وذلك مقارنة مع العام 2014، وهو ما مثل 20 في المئة من إجمالي الإيرادات المجمعة.
واضاف أن التركيز على احتياجات العملاء أولوية بالنسبة لعمليات المجموعة، حيث استجابت إلى احتياجات ورغبات قاعدة عملائها بتوفير قائمة خيارات مرنة، مع تزويدهم بأحدث ما توصلت اليه تكنولوجيا الاتصالات، كما واصلت «زين» جهودها الرامية إلى تحسين تجربة العملاء، وهو ما دفع العمليات التشغيلية في كل من المملكة السعودية والسودان والأردن والبحرين إلى تحقيق مكاسب تشغيلية قوية.
جيجينهايمر
من ناحيته، تحدث الرئيس التنفذي للمجموعة سكوت جيجينهايمر عن التحديات التشغيلية والتوجهات المستقبلية لـ«زين»، موضحاً أن هناك حزمة من المعطيات أثرت في أداء«زين»منها،عدم الاستقرار المستمرة في العراق، إلى جانب ارتفاع مستويات المنافسة السعرية، وتطبيق ضريبة مبيعات جديدة بنسبة 20 في المئة على خدمات الاتصالات المتنقلة، فضلا عن زيادات ضريبية واسعة النطاق في قطاعات أخرى.
واضاف أن كل ما سبق تسبب في إحداث تأثير سلبي على المؤشرات المالية لشركة زين العراق، وقد أثر هذا بالتالي على المؤشرات المالية الرئيسية للمجموعة، حيث تراجعت الإيرادات بنسبة 24 في المئة لدى شركة زين العراق، وتراجعت الأرباح الصافية بنسبة 52 في المئة.
وبين أن الإنفاق الإضافي على رسوم ترخيص شبكة الجيل الثالث لكل من شركة زين العراق، وشراء ترددات إضافية للجيل الثالث لشركة«زين»الأردن إلى جانب رسوم شراء رخصة طيف الجيل الرابع لديها جميعها أثرت على صافي النتائج المالية بنحو 52 مليون دولار أميركي.
ومن جانب آخر، أفاد أن شركات زين في كل من البحرين والأردن والسعودية والسودان أداءاً تشغيليا قويا عن العام 2015، بينما تأثر أداء شركة زين الكويت بالمنافسة السعرية الحادة، على الرغم من نمو قاعدة العملاء لديها.
وذكر أن الاستثمارات المستمرة في مشاريع التطوير والتحديث على شبكات الجيل الثالث والجيل الرابع ادت إلى ارتفاع النفقات الرأسمالية إلى نحو 797 مليون دولار، باستثناء«زين»السعودية.
وأضاف جيجينهايمر«مازالت خدمات البيانات تواصل نموها مع هذه الاستثمارات، حيث ارتفعت إيرادات خدمات البيانات للمجموعة، باستثناء إيرادات الرسائل القصيرة وخدمات القيمة المضافة، بنسبة 15 في المئة خلال العام 2015، ما يمثل 20 في المئة من الإيرادات المجمعة».
وقال إن «زين» تعمل في أسواق متنوعة ومتباينة، إذ إن القدرة على التكيف مع التغيرات السريعة والجذرية في الظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، هي غالبا ما تحدد ملامح المجموعة ككيان ناجح ومستدام. وتطرق سكوت الى تطورات الوضع العام خلال العام 2015، وما شهدته منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من اضطرابات سياسية، ونزوح جماعي، كما أن الاقتصاد العالمي ما زال يعاني إلى الآن، لافتاً الى أن المخرجات الاقتصادية في أسواق رئيسية، مثل الصين، تشهد تباطؤاً علاوة على أن أسعار السلع والنفط، انخفضت بشكل كبير، وهو الأمر الذي دفع حكومات محلية الى البحث عن مصادر دخل بديلة، بما في ذلك فرض ضرائب ورسوم إضافية على الاتصالات.
وأكد أنه بالنسبة إلى أسعار صرف العملات المحلية في معظم الدول في الأسواق الناشئة، فإنها تراجعت بالمقارنة مع الدولار، وهوالأمر الذي أدى بدوره إلى زيادة تكلفة الواردات، ورفع توقعات التضخم، منوهاً الى أن هذه العوامل، التي هي خارج نطاق السيطرة، أثرت على الأداء العام للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015، وذلك بالنظر إلى التقدم والتحول التشغيلي القوي الذي حققته «زين» في جميع أسواقها.
وأضاف أنه على الرغم من هذه التطورات الاقتصادية الكلية، حافظت مجموعة «زين» على مسار ثابت خلال 2015، ملتزمة باستراتيجيتها، والتي ترتكز فيها على مجموعة عوامل، وهي تبدأ من موظفيها، وعلامتها التجارية، وتجربة العملاء المثيرة للإعجاب، والابتكارات الفائقة التطور، وتنتهي إلى نطاق التغطية الجغرافية.
وقال سكوت إن «زين» تهتم ببناء نطاق لنفسها في الساحة الرقمية الإقليمية الناشئة، والتي تغطي مجالات مثل التجارة الإلكترونية والمحتوى الرقمي والإعلان النقال والألعاب والمدن الذكية وتطوير التطبيقات النقالة.
وتواصل المجموعة تعزيز مكانتها التنافسية من خلال توسيع دورها في سلسلة القيمة الخاصة بمجالات أعمال جديدة توجد في ما هو أبعد من الاتصال، منوهاً الى ان المجموعة زين في طريقها إلى ترسيخ أساسيات الأعمال، بينما تركز في الوقت ذاته على توليد تدفقات جديدة في المستقبل، وكان العام 2015 خطوة مهمة وإضافية في هذا الإتجاه
وذكر ان ملامح استراتيجيتها الخمسية للمجموعة تركز على إيجاد منصة قوية و مستدامة، وهي تأخذ في الاعتبار معدلات اختراق عالية لخدمات الاتصالات المتنقلة، والمنافسة المتزايدة، والعوامل الخارجية الأخرى، وتسريع إعتماد حلول ال(OTT).
واضاف ان استراتيجيتنا الخمسية تنطوي على رؤية لبناء شركة اتصالات رقمية مستدامة تخدم العملاء الأفراد والمؤسسات من خلال توفير تجربة نمط حياة غنية، وخلال العام 2015 ركزت المجموعة على تنفيذ هذه العناصر على جميع ركائز استراتيجيتها.
وأفاد ان «زين» ستواصل سيرها في طريقها المتمثل في تحديد الفرص المتاحة في المجال الرقمي، والشراكة مع لاعبين أقوياء في مجال الخدمات الرقمية والابتكارية، فيما اشار الى أنها ستركز ايضاً في المستقبل على مجالات التجارة الإلكترونية، التعليم، خدمات تلفزيون الجيل القادم، والإعلان الرقمي.
الخرافي: جاهزون للعمل في «مدينة الحرير»
أفاد نائب رئيس مجلس إدارة «زين»، بدر الخرافي، بأن المجموعة تدرس أفضل الخيارات المتعلقة باستثمارها في شركة «إنوي للاتصالات» المغربية.
وأوضح الخرافي أن المجموعة متوجهة وبقوة للاستثمار في قطاع الحلول الرقمية من خلال الدخول في أعمال البنية التحتية للمدن والمباني الذكية، وكذلك أعمال الأمن الرقمية، مبيناً أن المجموعة استحوذت على شركة إماراتية متخصصة بالمدن والمباني الذكية.
وأشار إلى أن هذه الأعمال ستكون مع الدول الساعية لإقامة مثل هذه المدن كالرياض وغيرها، وكذلك القطاع الخاص الذي يهتم بهذه الأنشطة والاستثمارات، منوهاً بأن العمليات التشغيلية لقطاع الاتصالات التقليدية لا تحقق نمواً، وذلك بسبب المنافسة الشرسة مع العديد من التطبيقات المجانية وغيرها.
وأكد الخرافي أن المجموعة قامت برصد ميزانية خاصة للاستثمار في قطاع الحلول الرقمية خلال الفترة المقبلة، إلا انه لم يكشف عنها، موضحاً أنها جاهزة للعمل في مدينة الحرير، فور بدء تنفيذ المشروع. وعن وضع زين في السودان قال الخرافي المشكلة تكمن في أن «زين» تمتلك سيولة هناك، لكن خسائر العملة تؤثر وبشكل سلبي على الإيرادات، وبالتالي توجهنا إلى الاستثمار عن طريق تملك الأراضي، ونجحنا حتى الآن بهذه الاستراتيجية.
وبين أن لدى «زين» أموالاً محجوز عليها من قبل السلطات العراقية ضد شركتنا في العراق بسبب قضايا تم الإفصاح عنها، وسنقوم باستخدامها فور الحصول على أحكام لصالحنا والإفراج عنها، منوهاً بأن جزءاً من هذه المبالغ المحتجزة سواء في العراق أو السودان ستكون لتسوية جانب من القروض المسجلة على الشركة.
«زين» السعودية
أشار البنوان إلى أن نتائج «زين» السعودية، المالية، شهدت تحسناً ملحوظاً، حيث تمضي الشركة قدما وبنجاح في خطة التحول التي تقوم بها، وقد تمكنت الشركة في تخفيض صافي الخسارة على مستوى العام الماضي بنحو 23 في المئة، ليبلغ 259 مليون دولار.
بدورها، واصلت «زين»الأردن ريادتها في المملكة على الرغم من طبيعة المنافسة المتزايدة التي تتسم بها بيئة الاتصالات المتشبعة هناك، حيث تمكنت الشركة من زيادة قاعدة عملائها بنسبة 6 في المئة، في حين جاءت النتائج المالية السنوية لـ «زين»البحرين مشجعة للغاية، إذ عكست قوة أدائها التشغيلي، وذلك بفضل تعزيز استثماراتها لشبكة الجيل الرابع.
قطاع الاتصالات المحلي
شدد البنوان على أن «زين» مازالت تحتفظ بصدارة قطاع الاتصالات، وتقدم نفسها كلاعب رئيسي رائد في الكويت، فهي الشركة الأولى في الحصة السوقية على مستوى عدد العملاء وحجم الإيرادات، وعلى الرغم من الأوضاع التنافسية العالية التي تتسم بها السوق المحلية، فقد نجحت الشركة في رفع قاعدة عملائها بنسبة 9 في المئة، لتبلغ 2.9 مليون عميل.
وبين انه رغم الظروف الاستثنائية التي تعاني منها عمليات«زين»في العراق، والمتمثلة في تفاقم حالة عدم الاستقرار، والتي نتج عنها نزوح الملايين من بعض المناطق التي تشهد نزاعات وأوضاعاً مضطربة، والإغلاقات الموقتة والمتكررة للشبكة، إلى جانب الزيادات الضريبية، فإن الشركة ما زالت تحتفظ بصدارة السوق العراقية، حيث تقدم خدماتها حاليا إلى نحو 11.1 مليون عميل.
إقرار توزيع 30 نقداً
أقرّت الجمعية العمومية للشركة بنود الأعمال كافة، بما فيها توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين بواقع 30 في المئة من القيمة الاسمية للسهم، وتقرير مجلس الإدارة، إلى جانب مكافأة أعضاء مجلس الإدارة بواقع 275 ألف دينار.