«الزراعة» تواجه الصيد الشبحي بـ«قراقير» صديقة للبيئة

أصدرت الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية قرارا يفرض على من يرغب في الصيد بالقراقير استخدام سبائك قابلة للتحلل في تثبيت باب القرقور ليسقط عند وجوده في الماء فترة تزيد على شهر ما يحد من أثر الصيد الشبحي، توازيا مع منع صيادي النزهة من حمل واستخدام القراقير.

وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية فيصل الحساوي «ان حرص الهيئة على القيام بدورها في الحفاظ على الثروة السمكية بالمياه الإقليمية الكويتية ومن خلال التعاون مع الهيئة العامة للبيئة تمت دراسة مشروع قرار لتنظيم الصيد بالقراقير في المياه الإقليمية الكويتية للحد من اضرار استخدام القراقير في الصيد والتي تكون عرضة للفقد ما يجعلها تشكل خطرا على المخزونات السمكية حيث تقوم تلك القراقير المفقودة بما يطلق عليه الصيد الشبحي وتصبح فخاخا للاسماك التي لا يستفيد بها احد ولفترة طويلة في المياه ما يؤثر بالسلب على الإنتاج السمكي وكذلك على المخزونات السمكية».

ولفت إلى «وضع المواصفات التي تجعل من تلك القراقير صديقة للبيئة تحد من تأثير تلك الظاهرة على البيئة البحرية».