الأميرة دينا وجهت نداء لدعم مؤسسة الحسين للسرطان

لولوة الملا: تكامل لا تفاضل بين جمعيات النفع العام والحكومات

1 يناير 1970 07:25 ص
وضعت رئيسة الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية لولوة الملا جمعيات النفع العام في خانة المكمل لدور الحكومات، داعية إلى التنسيق في ما بين الجانبين للحصول على نتائج ملموسة تفيد المجتمع.

وأعربت الملا في تصريح لـ«الراي» على هامش زيارة مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان الأميرة دينا مرعد للجمعية، عن سعادتها بتلك الزيارة "كون الجمعية مؤسسة نفع عام نسائية في الكويت تضم سيدات لهن باع طويل في العمل الانساني والتطوعي.

وأشارت الملا إلى حديث متبادل بين عضوات الجمعية وسمو الأميرة في الشؤون الانسانية والتطوعية، موضحة ان «دور جمعيات النفع العام مكمل لدور الحكومات بشكل عام».

بدورها، قالت الأميرة دينا «ان سبب زيارتها للكويت هو ان الوضع الحالي في الأردن بسبب تدفق اللاجئين قد أصبح مأسويا، وما يقدم لهم إغاثة طوارئ ولا تشمل تكاليف الأمراض المزمنة مثل السرطان وغيره»، كاشفة أنها زارت العديد من الأفراد والمؤسسات لتوجيه نداء لجميع أهل الخير لمد يد المساعدة حتى يتمكنوا من الاستمرار في انقاذ مرضى السرطان.

وذكرت الأميرة دينا أن المؤسسة كونها غير ربحية لديها أصدقاء كثيرون في الكويت والكثير من المتبرعين للمركز الذي يقدم خدماته لجميع مرضى الوطن العربي، موضحة ان «المؤسسة تعمل ما في وسعها لإنقاذ جميع المرضى من فلسطين وسورية واليمن والعراق بالاضافة إلى الأردنيين من خلال صناديق الخير والزكاة، لكنهم لا يستطيعون تحمل هذا العبء الكبير وحدهم».

وبينت ان «مركز الحسين للسرطان أصبح من أفضل المراكز ليس في منطقة الشرق الأوسط فقط بل في جميع الدول النامية وحصل على اعتماد دولي كمركز متخصص بالسرطان»، لافتة إلى ان «هذه الشهادة هي عبارة عن رسالة لجميع مرضى السرطان في الوطن العربي إذ يمكنهم تلقي العلاج في هذا المركز دون الحاجة للسفر إلى الدول الغربية ليحصلوا على أفضل انواع العلاج وهم في بلدهم».

ووجهت الاميرة دينا كلمة إلى مرضى السرطان قائلة «ان مرض السرطان لا يعني بالضرورة الموت، فهناك علاج وعلى المريض المقاومة وعدم الخوف»، مبينة انها «أم لطفل قد نجا من مرض السرطان حيث خاضت هذه المعركة مع ابنها راكان وتم شفاؤه الكامل من هذا المرض وهو حاليا طالب في الجامعة».