محافظ الخفجي... شكراً!

جميلة هي مدينة الخفجي، وجميلة ايامها بل سنواتها التي قضيناها في العمل في شركة الزيت العربية (اليابانية) التي تحولت في ما بعد الى عمليات الخفجي المشتركة والتي تجاوزت الـ 17 عاما، لنلمس اليوم تطورها وجمال شاطئها وتحركها التنموي السريع بعد ان ذهبت الشركة اليابانية لتتسلم الشركة الكويتية لنفط الخليج، ادارة الحصة الكويتية في المنطقة المقسومة،و«ارامكو» لأعمال الخليج، الحصة السعودية.

من هنا كانت قفزة الخفجي المتسارعة نحو الاستثمار والتنمية واضحة بعد ان مسكها ابناء البلد.

منذ ايام احتفل اهالي الخفجي بمهرجان «كلنا الخفجي» الذي كنا شاركنا به في العام الماضي ليحقق هذا العام نجاحا فاق العام المنصرم بعد ما زاد عدد المشاركين في المهرجان، فزاد عدد الزائرين من شتى انحاء المملكة والكويت ايضا.

- بقي ان نسأل الله ان يوفق القيادتين الكويتية والسعودية لاستئناف نشاط الانتاج في تلك المنطقة لتعود الحركة وتدب الحيوية من جديد في العمليات المشتركة بعد ان نحرك المياه الراكدة خدمة لاقتصاد البلدين، فكيف لا يكون ذلك والبلدان ولله الحمد يعيشان حالة فريدة من الانسجام السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

على الطاير

- خلاف صغير نشب بين زميلين اعلاميين، الاول كويتي والثاني سعودي، كبر مع الايام حتى استمر لمدة عام ونظرا لطلب بعض الزملاء منا التدخل كوسطاء لإنهاء الخلاف او بمعنى اصح لسوء الفهم، تدخلنا لدى سعادة محافظ الخفجي الاستاذ محمد بن سلطان الهزاع المعروف بشعبيته وتواضعه وحله للخلافات، فما كان منه الا ان رحب بنا بل اسهم مساهمة ملموسة في التفاعل مع اتفاقنا وبارك في تنفيذه حتى تم تطبيقه على ارض الواقع منذ ايام قلائل، فعادت البسمة للزميلين بعيداً عن الخصام وهو ما يحتم علينا شكر محافظ الخفجي النشط (بو سلطان) الذي ان دل قبوله لوساطتنا على شيء، انما يدل على تقديريه للصحافة الكويتية وللصحافيين وكتاب الصحافة عموما... فله منا كل شكر وتقدير.

- كما نشكر بالمناسبة مدير العلاقات العامة والحكومية في عمليات الخفجي المشتركة الزميل رياض الحسن الذي كانت له بصمة واضحة في الوصول الى حل للخلاف القائم.

... نسأل الله ان يوفق اخواننا السعوديين قيادة وشعبا في السير بحنكة وحكمة في ادارة الامور السياسية التي تعصف بالمنطقة ولا سيما الاخطار التي تحدق بنا من كل حدب وصوب وان يؤلف بين قلوبنا وقلوب المسلمين... اللهم امين.

ومن اجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!

email:[email protected]

twitter: bomubarak1963