وزير التربية وضع الحجر الأساس لمدرستين كاشفاً عن عقوبات للمقاول المتأخر

قبول أبناء الأطباء والقضاة في المدارس مرهون بطاقتها الإستيعابية

1 يناير 1970 09:43 م
بدر العيسى: إنشاء مدارس نموذجية في عدد من المناطق وأوفينا بعهدنا في الرميثية وسنستمر بالإنشاء

خالد الرشيد: 3 ملايين لمدرسة أم القرى و4 لثانوية فلسطين بنظام الفصول الذكية
رد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى على الطلبات المقدمة في شأن قبول بعض الفئات في المدارس الحكومية، ومنها أبناء الأطباء والقضاة الوافدين، في ظل وفرة المدارس الجديدة بأنه «لم يمسكنا عن قبولهم سوى الطاقة الاستيعابية فقط ومتى ما توافرت فأهلاً وسهلاً بهم ولن نقصر عنهم إن شاء الله».

وأعلن العيسى، في تصريح صحافي، لدى وضعه الحجر الأساس لمدرستي أم القرى الابتدائية وثانوية فلسطين في منطقة الرميثية أمس، عن «مدارس نموذجية سيتم إنشاؤها ضمن خطة الوزارة وفق جدول زمني محدد، بدءاً من العام الدراسي الحالي، إضافة إلى مدارس أخرى تم تسلم بعض منها في منطقة صباح الأحمد والبعض الآخر على وشك الاستلام من قبل الهيئة العامة للرعاية السكنية» مؤكداً أنهم «مستمرون بتنفيذ هذه الخطط وفق الجدول المعد فور تسلمي حقيبة التربية».

وكشف عن إلزام المقاول المنفذ للمدارس المشار إليها بالالتزام بالمدة المحددة لتنفيذ العقد وتسليم المدرستين دون تأخير «وهذا الأمر يتم في جميع عقود الدولة وليست وزارة التربية فقط» مبيناً أن هناك عقوبات على المقاول حال تأخرة في موعد التسليم، لافتاً في الوقت نفسه إلى البدء بتنفيذ بعض المدارس التي وضع حجر الأساس لها خلال الصيف الفائت في المنطقة ذاتها.

وأعرب العيسى عن شكره إلى جميع العاملين في قطاع المنشآت التربوية إزاء سرعة تنفيذ المدارس الآيلة للسقوط خاصة في منطقة الرميثية التي كانت متوقفة منذ نحو 7 سنوات «وبهذا نكون قد أوفينا العهد في إيجاد المدارس الحديثة والنموذجية في هذه المنطقة والمناطق الأخرى، ومنها منطقة أشبيلية التي وضع حجر الأساس لإحدى مدارسها خلال الصيف الفائت، والآن على وشك الانتهاء ودخول الخدمة مطلع العام الدراسي الجديد 2016/‏ 2017».

من جانبه، أكد الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط الدكتور خالد الرشيد حرص الوزارة على مواكبة المستجدات التربوية الحديثة في ما يخص المبنى المدرسي مشيرا الى ان التربية وضعت نصب عينها الاستعجال في البرنامج الانشائي.

واضاف الرشيد ان الوزارة اليوم بدأت فعليا في مشروع هدم واعادة بناء مدرستين في منطقة الرميثية والتي سيتم بناؤها وفق احدث التصاميم حيث ستتم مراعاة جوانب تربوية عديدة في المباني الجديدة منوها الى ان المباني المدرسية الحديثة ستتم وفق نظام المبنى الذكي الذي يتيح لمدير المدرسة التحكم ومتابعة جميع امور المبنى

واشار الى ان المباني يتوافر فيها انظمة التكييف الموفر للطاقة وكذلك الفصول الذكية وكاميرات المراقبة والمختبرات الحديثة لافتا الى ان التصاميم ستتضمن المعايير التربوية والفنية الحديثة.

واوضح ان الفترة القريبة المقبلة ستشهد افتتاح مدارس جديدة تم بناؤها وفق احدث المواصفات بجهود العاملين في التربية معربا عن شكره وتقديره للدعم الذي يقدمه وزير التربية د. بدر العيسى والوكيل د. هيثم الاثري وكذلك العاملون في قطاع المنشآت ومسؤولو المناطق التعليمية على الجهود المبذولة في سبيل تنفيذ المشاريع التربوية.

وتطرق الرشيد إلى مشروع مدرسة ام القرى مبيناً أن قيمة إنشاء المدرسة 3 ملايين دينار وتاريخ المباشرة في العمل بدأت منذ 25 يناير الفائت ومدة المشروع 485 يوماً بإشراف قطاع المنشآت التربوية وعن طريق إحدى الشركات الإنشائية.

وقال ان مساحة الأرض للمشروع تبلغ 29 ألف م2 ومساحة المباني 10 آلاف م2 تقريباً لافتاً الى أن عدد فصول المدرسة يبلغ 30 فصلاً والمختبرات العلمية 4 للكيمياء والفيزياء والأحياء واللغات إضافة إلى مختبرين للحاسوب فيما ذكر أن المبنى الإداري يتكون من 11 مكتباً وغرفة اجتماعات وعيادة طبية وصالة رياضية وملحقاتها ومسرح مشيراً في الوقت نفسه إلى وجود ملعب كرة قدم وملعب سلة ويد ومسجد ومخزن عام ومواقف سيارات معلناً سيتم استخدام التكنولوجيا الحديثة في التنفيذ.

وانتقل إلى ثانوية فلسطين التي تقع على مساحة 27 ألف م2 ومساحة المباني من 13 إلى 15 ألف م2 بكلفة إجمالية بلغت 3 ملايين و900 ألف دينار مبيناً أن مباشرة العمل بدأت في 2 الجاري بمدة حددت بواقع 730 يوماً. ولفت الرشيد إلى ان عدد فصول المدرسة يبلغ 30 فصلاً دراسياً و4 مختبرات علمية و4 مختبرات حاسوب و3 مراسم ومبنى للإدارة وصالة رياضية ومسرح وملاعب وساحات ومواقف سيارات وورشة توعية مرورية.

لأول مرة في تاريخ «التربية»



الكويت تحصد جوائز «حمدان بن زايد» السبعة



| كتب علي التركي |

أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى حصول الكويت على الجوائز السبعة لجائزة حمدان بن زايد للاداء التعليمي المتميز للدورة الثامنة عشر 2015 /‏2016 لتؤكد ريادتها التعليمية، وهذه المرة الأولى التي تحصل بتاريخ وزارة التربية ان تحصد جميع الجوائز مرة واحدة، متمنيا المزيد من النجاح والتفوق في جميع الأصعدة والمجالات.

وقال الوكيل المساعد للتنمية التربوية والانشطة بوزارة التربية المشرف العام على فرق الجائزة فيصل مقصيد في تصريح صحافي ان ارتفاع حصيلة الكويت عن الاعوام السابقة جاء تإكيدا لاصرار فريق العمل على دور الكويت التربوي في التعليم واصرار العاملين في وزارة التربية على تحقيق موقع مهم ومتقدم بهذا المحفل التعليمي الدولي المهم والذي تتنافس فيه الدول لتقديم ابداعاتها التعليمية موضحا انه اعلن اليوم عن فوز 7 متسابقين من الكويت وهي المرة الاولى التي تصل بها المراكز الفائزة لهذا العدد طوال فترة مشاركات الوزارة.

واضاف مقصيد في تصريح صحافي ان منافسات الجائزة ومستوياتها التربوية خلقت فضاء شاسع من التنافس التربوي الحقيقي الذي حقق تنوعا تعليميا ساهم بشكل مباشر برفع المستويات وفق اسس الاستعداد المثمر والذي قامت به فرق العمل بجهود متواصلة ومتابعة من منسق عام الجائزة مدير عام منطقة مبارك الكبير منصور الديحاني مما عزز مكانة الكويت التربوية بين الدول العربية والخليجية