«التربية»: مناهج ذوي إعاقة الداون بحاجة للتطوير
1 يناير 1970
09:15 م
أكدت وزارة التربية أهمية الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة الداون الذي يصادف اليوم 21 مارس لتسليط الضوء لفئة الداون بما يساهم في دمجهم في المجتمع وفق الخطة الإنمائية.
وأوضح مدير ادارة التربية الخاصة عبدالله العجمي في بيان صحافي اليوم ان الاحتفال يأتي في أطار توعية الجمهور بمتلازمة داون وإلقاء الضوء على هذه الفئة في المجتمع والعمل على جعل الخدمات الصحية لهم أطفالا كانوا أو بالغين في متناولهم كأمر أساسي لتمكينهم وكفالة مشاركتهم مشاركة تامة في المجتمع.
وأشار الى أن مناهج ذوي إعاقة الداون بحاجة لتطوير وتصنيف على فئتين الأولى الفئة القابلة للتعليم والثانية القابلة للتدريب مشيرا إلى ملاءمة مناهج الاعاقات الذهنية البسيطة للقدرات العقلية لمتلازمة داون.
وأشاد العجمي بالجهود المبذولة بين قطاع التعليم الخاص والنوعي مع قطاع المناهج مشيرا إلى الاجتماع المثمر بين ادارة التربية الخاصة وادارة المناهج والذي تم خلاله رسم خارطة طريق لعرضها على قطاع المناهج والبحوث تمهيدا لاعتمادها كي تكون انطلاقة عامة نحو وضع استراتيجيات وخطط لتطوير مناهج التربية الخاصة وفق مواصفات تعليمية تتناسب مع طبيعة الاعاقات.
وقال أن تطوير المناهج سيؤتي ثماره في الاستدامة وتنويع التسويق لدمج ذوي الاعاقة في المجتمع وتفعيل طاقاتهم خلال متطلبات توظيفهم في المؤسسات الحكومية والأهلية لتكون الخطة شاملة لبعد تخرجهم.