دشّن مؤتمر «الكيمياء» نيابة عن سمو الأمير

العيسى: الفصل الصيفي غير إلزامي وما يطرح فيه من 15 إلى 20 في المئة من المواد الأساسية

1 يناير 1970 12:49 ص
علي العمير: الكيمياء تقترن بكل شيء يهم البلاد وبرامجها التنموية

حيدر بهبهاني: المعرض المصاحب للمؤتمر يعرض الصناعات والأبحاث التي تصب في تطوير الكيمياء
كشف وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى، عن قرب حل مشكلة الشعب المغلقة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، مبينا إنه أعطى توجيهات لمدير عام الهيئة الدكتور أحمد الأثري، بفتح جميع الشعب في الفصل الصيفي، خصوصا للطلبة على وشك التخرج.

وقال العيسى، على هامش افتتاح مؤتمر الكويت الرابع للكيمياء، المقام تحت شعار«الكيمياء وعلوم الحياة»، ممثلاً لسمو الامير الشيخ صباح الاحمد راعي المؤتمر، إن «الوزارة تتعاون مع اعضاء مجلس الامة والحكومة من اجل توفير ميزانية للهيئة في حال كان هناك حاجة الى طرح مواد اكثر»، مشيرا الى ان «الفصل الصيفي غير الزامي وما يتم طرحه من 15 الى 20 في المئة من المواد الاساسية».

وعن المؤتمر الذي تقيمه الجمعية الكيميائية الكويتية في الفترة من 20- 22 مارس الجاري، بحضور وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور علي العمير، ويتناول 80 ورقة علمية من 21 دولة، قال العيسى، إنه «لا نهضة من دون العلم والبحث العلمي»، مبينا ان «الكويت تستحق كل جهد وتميز في الأداء التعليمي لتنهض قوى المجتمع، ونتمكن من مواكبة الخطط التنموية».

وأضاف، ان «الخطط التنموية الموضوعة من قبل القيادة السياسية سيكون للعلوم والأبحاث دور كبير في تحقيق مكوناتها»، معربًا عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر الذي يناقش العديد من المحاور المهمة التي تتعلق بدور الكيمياء وتأثيرها على حياتنا اليومية من خلال العديد من الأبحاث العلمية.

واشار الى ان تنظيم المؤتمر يعبر عن المدى الكبير من الاهتمام الذي توليه الكويت لدور العلم وتطبيقاته في حياتنا المعاصرة واعتماده اسلوباً ونهجاً لمعالجة قضايانا وتحقيق طموحاتنا نحو التنمية والتقدم.

وأوضح ان «عقد المؤتمر تحت رعاية صاحب السمو يعبر عن حرصه السامي على ان تظل الكويت منارة للعلم ومواكبة للتطور البشري الذي يمثل علم الكيمياء ضمن مجموعة من العلوم الاخرى اهم مكوناته وقواه الدافعة، ويؤكد على تقدير سموه للعلم والعلماء».

وقال العيسى مخاطباً الكيميائيين، «انتم من يضعون اللبنات الأولى في حياة الطالب وبناء على ما تغرسونه في نفوسهم يتكون لديهم الانطباع الإيجابي أو السلبي عن الكيمياء وبالتالي تتحدد توجهاتهم نحو هذا العلم المهم».

وأعرب عن الأمل أن تسفر جهود هذه الكوكبة من العلماء والباحثين في الكيمياء عن توصيات قيمة تسهم في خدمة العلم والبشرية، متطلعا إلى أن تأخذ التوصيات طريقها إلى التنفيذ والتطبيق.

من جانبه، ذكر وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور علي العمير، ان «مؤتمر الكيمياء من اهم المؤتمرات التي تقيمها الجمعية الكيميائية، وفي كل مرة يقترن اسم الكيمياء بشيء يهم البلاد وبرامجها التنموية».

واوضح العمير، ان «للكيمياء الحيوية تطبيقات متنوعة والمعرض المصاحب عكس هذا الاهتمام من قبل الجمعية من خلال المشاركات الواسعة من الجهات العلمية ووزارة الداخلية والقطاع الخاص».

وقال ممثل الجمعية الكيميائية الكويتية رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور حسن الربيعة، إن «المؤتمر يكتسب أهمية كبرى بالرعاية الكريمة من صاحب السمو، والدعم المتواصل للعلم والعلماء ليس غريبا على الشيخ صباح الاحمد».

وأشار الربيعة، الى سعى الجمعية الى بيان أهمية علم الكيمياء ودوره الأساسي في صناعة الحضارة البشرية، وارتباطه بالحياة اليومية للإنسان المعاصر، لافتا الى أن «الكيمياء من ركائز التقدم العلمي الحالي وأحد محركات الثورة العلمية التي يتسم بها عصرنا الحديث كونه أساسيا في كافة الأعمال والأنشطة والمجالات العلمية والعملية في حياتنا».

وأوضح الربيعة، أن «المؤتمر هذا العام يهدف إلى التأكيد على الترابط الوثيق بين الكيمياء وجميع جوانب حياة الفرد والمجتمع وأشكال التأثير المتبادل بين الجانبين من أجل تحقيق رؤية منصفة ومحايدة نحو علم الكيمياء وتطبيقاته».

وتابع، انه «يهدف ايضا الى بحث أثر علم الكيمياء الإيجابي في حركة التطور الإنساني وإبراز التطبيقات العلمية الكيميائية التي من شأنها ان تجعل حياة الإنسان أكثر سهولة وسلامة وصحة وأن تصبح المجتمعات الإنسانية بفضلها أكثر رخاء وازدهارا وحفاظا على البيئة من خلال الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية».

وبين أن «الجمعية تحرص على أن يخرج المؤتمر بأفضل صورة ممكنة ويتحقق من وراء تنظيمه فوائد تخدم المجتمعات وتمثل خطوة في طريق تطور البحث العلمي وإلقاء الضوء على الدور الإيجابي لعلم الكيمياء وتطبيقاته الحديثة».

ولفت إلى أن «برنامج المؤتمر يشمل 80 ورقة علمية من 21 دولة منها 34 محاضرة علمية مقدمة من باحثين أكاديميين مرموقين وعلماء شباب مما يتيح الفرصة للمشاركين لتبادل المعلومات والخبرات».

من جانبه، قال رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور حيدر بهبهاني ان «المواضيع التي ستتم مناقشتها في هذا المؤتمر تلامس اهتماما كبيرا في الوقت الراهن حيث تتداخل علوم الكيمياء وتطبيقاتها مع مختلف جوانب الحياة مما يجعلنا حريصين على بيان تأثيراتها وأدوارها المتعددة».

واضاف بهبهاني، «تم اختيار المختصين والباحثين في علم الكيمياء والعلوم الحياتية للاطلاع والتعرف على آخر المستجدات والتطور العلمي والتكنولوجي سعيا لتفعيل دور الكيمياء في الحياة والاستغلال الأمثل للإمكانيات والقدرات الخاصة باستثمار تلك العلوم في مصلحة البشرية تماشيا مع المتطلبات وتدعيما لدور البحث العلمي والتطوير».

وزاد «سيصاحب هذا المؤتمر معرض عن دور وأهمية تلك الصناعات والأبحاث التي تصب في تطوير الكيمياء يشارك فيه جهات علمية وبحثية وأكاديمية وصناعية».

الوزير وزنه 103 كيلوغرامات وطوله 175 سنتيمترا



خلال جولة وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى في المعرض المصاحب لمؤتمر الكيمياء الرابع في فندق الريجنسي، أمس، واثناء زيارته لجناح جامعة الكويت قام الوزير بوزن نفسه وقياس طولi على أحد الاجهزة الخاصة بالصحة العامة، وتبين أن وزن الوزير هو 103 كيلوغرامات، وطوله 175 سنتيمترا.

وابلغت طالبة الصحة العامة تخصص علوم التغذية روان عباس الحمد، الوزير بان الوزن المثالي له يجب ان يكون 76 كيلوغراماً. وعلقت الطالبة عفاف عبدالرضا سعيد، بان على الوزير ان يخفض وزنه.

اتحاد «التطبيقي» يعلق الاعتصامات



بدل «الصيفي» راتب ونصف كحل وسط لمشكلة الشعب



| كتب فراس نايف |

كشف رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أحمد الهطلاني، عن تعهد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى، بفتح تسجيل المقررات في الفصل الصيفي للطلبة الخريجين والمتوقع تخرجهم، على أن يحصل اعضاء هيئة التدريس على بدل في «الصيفي» بما يعادل راتبا ونصف، كحل وسط وعلاج سريع للمشكلة، الى حين طلب تعزيز ميزانية الهيئة ورفعها بما يتناسب مع أعداد الطلبة، مبينا ان «هذا التعزيز يحتاج العرض على مجلس الوزراء ومن ثم مجلس الأمة، ولا شك أن ذلك سيحتاج بعض الوقت».

واضاف الهطلاني، عقب اجتماع اعضاء الاتحاد مع الوزير العيسى، أمس، بحضور النواب سلطان اللغيصم وطلال الجلال وماجد موسى المطيري، ان «الاتحاد عرض المشاكل والصعوبات التي تواجه الطلبة على خلفية الشعب الدراسية المغلقة»، مبينا «أكدنا خلال اللقاء أن المشكلة الكبرى ليست بالخريجين ولكن بالطلبة المستمرين الذين لديهم مشكلة كبيرة فهناك أعداد ضخمة منهم لم يجدوا شعبا دراسية للتسجيل بها خلال الفصلين الأول والثاني، وباتوا مضطرين للتسجيل في الفصل الصيفي لتعويض ما فاتهم، كما أن هناك مقررات مسبقة لابد أن يجتازها الطالب ليتمكن من التسجيل بمقررات أخرى».

وأشار إلى أن الوزير وعد بحل المشكلة مع إدارة الهيئة، وبناء على ذلك فإن الاتحاد يعلن تعليق تنظيم أي اعتصامات طلابية أو تصعيد لإعطاء المسؤولين الفرصة لإيجاد حل سريع للطلبة المستمرين، مؤكدا على أنه في حال عدم التوصل لحل يحافظ على مستقبل الطلبة فإنه سيواصل عملية التصعيد ولن يرضى المساس بمصالح طلاب وطالبات الهيئة.