بعد قرار«الجمارك» بإلغاء حظر استيرادها

الشيشة الإلكترونية... عادت بنكهاتها واكسسواراتها

1 يناير 1970 12:00 ص
الظفيري: أحسست براحة بعد استخدامها

الخالدي: إلغاء حظر استيرادها يسهم في خفض أسعارها

العنزي: ريحها طيب المرشود: لا شبه بينها وبين الشيشة العادية
أصدرت الإدارة العامة للجمارك أخيراً قراراً بإلغاء حظر استيراد الشيشة الالكترونية بدءاً من تاريخ 3 /‏‏‏‏‏‏3/‏‏‏‏‏‏ 2016 وهو القرار الذي أدخل فرحة عارمة على الشباب من عشاق الشيشة الالكترونية بعد نحو 5 سنوات من حظر استيرادها في العام 2011.

الشيشة الإلكترونية أطلت مجدداً على الكويت بنكهات جديدة مستوردة ومحلية وملحقات ومعدات واكسسوارات متنوعة لجذب أكبر عدد ممكن من الراغبين في اقتنائها ممن يرغبون في الإقلاع عن التدخين.

ويعتقد بعض المدخنين ان الشيشة الإلكترونية لاتحتوي على المواد السامة والمسرطنة الموجودة في الشيشة العادية مثل القطران وأول أكسيد الكربون ما يجعلها صحية كما ان الدخان الناتج عنها لا يؤذي المدخنين ولا الأشخاص الجالسين بجوارهم لأنها عبارة عن جهاز، بخار وليس دخان.

«الراي» التقت طائفة من الشباب من مستخدمي الشيشة الإلكترونية أو بيع أدواتها للتعرف على رأيهم في قرار رفع الحظر عن استيرادها ومزاياها وأضرارها في السطور التالية:

بداية أبدى خالد الظفيري( 21 سنة) سعادته بقرار إدارة الجمارك بفك الحظر والسماح باستيراد الشيشة الإلكترونية لأن لها زبائن وعشاق كثيرون.

وقال «أنا أدخن السيجارة العادية منذ ست سنوات وتعرضت لمشاكل صحية وأهمها الربو وضعف في الجسد، وفكرت أن أتركها ولكن بعض الأصدقاء المدخنين أقنعني باستيرادها حتى وصل إلى مسامعي توافر الشيشة الإلكترونية في الأسواق». وتابع الظفيري «المفاجأة إنني عندما بدأت استخدام الشيشة الإلكترونية أحسست براحة صحية ونفسية ومازلت أستعملها حتى الآن»، مضيفاً ان «أنا استورد الشيشة الإلكترونية من ألمانيا بصفة شخصية بقيمة تقدر 35 ديناراً فيما يبلغ سعرها في الكويت 90 ديناراً دون ملحقاتها مثل البطارية والشحن والاكسسوارات والرأس.

بدوره، قال عبدالرحمن الخالدي (22 سنة) إن قرار إلغاء حظر استيراد الشيشة الالكترونية أسعد الشباب لأنه يساهم في خفض أسعارها حيث ستباع في المحال التجارية علنياً وليس «سكاتي».

وكشف الخالدي إلى ان «هناك غشا في النكهات حيث يقوم البعض بزيادتها عن طريق إضافة زيت زيتون أو جلسرين نباتي، لافتاً إلى انه يمكن اكتشافه عن طريق اللون الفاتح واللزوجة القليلة».

بدوره، قال سعود العنزي تاجر تبغ (25) سنة ان «الشيشة الإلكترونية لا تؤثر على الأسنان وريحها طيب ولا تثقب الملابس أو تتسبب في حرق السيارة أو مقاعدها وغيرها».

وأوضح العنزي ان «النكهات الطبيعية المستخدمة في الشيشة الإلكترونية لا تحتوي على مادة القطران على عكس السيجارة العادية ولذا تجد أن أخطارها الصحية لا تذكر».

وأكد انه «بعد إلغاء قرار منع استيراد الشيشة الالكترونية

أما إبراهيم المرشود ( 23 سنة) قال إن «هناك تعريفا خاطئا للشيشة الإلكترونية حيث انه لا تشابه بينها وبين الشيشة العادية لأنها عبارة عن جهاز يسمح بتغيير النكهات التي توضع بها ونظراً لخروج الدخان فقد شبهها الناس بالشيشة واسمها الأصلي (VIPE) وهي أميركية الصنع، مشيراً إلى ان هناك 11 دولة فقط منعتها».

آمال اليحيى: تسبب السرطان ولا تساعد على الإقلاع عن التدخين



حذرت ضابط الاتصال الوطني لمكافحة التبغ في وزارة الصحة الدكتور آمال اليحيى من مخاطر ومضار الشيشة والسيجارة الإلكترونية حيث تعرض المدخن للإصابة بأمراض السرطان خصوصاً سرطان الفم والمريء أكثر من مستخدمي السيجارة العادية».

ولفتت إلى ان«الشيشة الإلكترونية لا تساعد على الاقلاع عن التدخين بل تسهم في تكريس هذه العادة السيئة وحتى تصبح إدماناً للبعض».

مجبوس لحم



يقوم بعض بائعي الشيشة الإلكترونية بتصنيع نكهات محلية تحت مسميات «فيلكا» و«علج بوسهم» و«برقان» و«فواكه» ولكن أغربها نكهة «مجبوس لحم». وحسب بعض الإحصائيات ينفق مدخن الشيشة الإلكترونية على شراء النكهات فقط مبلغاً يتراوح بين 30 إلى 60 ديناراً شهرياً. وهناك نكهات مستوردة ومحلية للشيشة الإلكترونية يتراوح سعرها بين 10 إلى 55 ديناراً أما فلاتر الشيشة فيتراوح السعر بين 5 إلى 10 دنانير فيما يصل سعر الحقيبة التي تحتوى على العدة الخاصة بتغيير الفلاتر اليدوية إلى 25 ديناراً.