«دور الجمعية الطبية نموذج متميز للشراكة الإيجابية»

العبيدي: لا مشاكل في لوائح العلاج بالخارج والمخصصات أمام مجلس الوزراء

1 يناير 1970 12:01 ص
العنصر البشري المؤهل الركيزة الرئيسية للنظام الصحي الحديث والقاطرة الرئيسية للتنمية

المطيري: أمور حديثة في عالم الطب بشكل مستمر ... وأطروحات جديدة لتثقيف الأطباء والجمهور
أعلن وزير الصحة الدكتور علي العبيدي أمس، عدم وجود أي مشاكل في ما يتعلق باللوائح الفنية للائحة العلاج في الخارج، عقب اجتماعه مع أعضاء اللجنة الصحية البرلمانية في مجلس الامة.

وقال العبيدي على هامش افتتاحه فعاليات مؤتمر الجمعية الطبية الكويتية «التطورات الحديثة في التخصصات الطبية» تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، انه «سيتم رفع توصيات الاجتماع الى مجلس الوزراء، للبت في قرار المخصصات المالية للمرضى والمرافقين للعلاج في الخارج واتخاذ القرار المناسب».

وفي كلمته بافتتاح المؤتمر، قال العبيدي ان «مبادرة الجمعية الطبية بتنظيم المؤتمر المهم للتطورات والمستجدات الحديثة بالعلوم الطبية في التخصصات المختلفة، تحت الرعاية السامية لصاحب السمو الأمير، تجسد على ارض الواقع الالتزام بالمسؤولية عن التطوير المستمر للأداء الطبي بمختلف التخصصات، والحرص على الاطلاع على احدث المستجدات، وبما يؤدي الى تطوير وتحديث بروتوكولات وسياسات العمل، ويعزز قدرات النظام الصحي لمواجهة التحديات المختلفة، المتعلقة بالتغطية الصحية الشاملة، وجودة الرعاية الصحية وسلامة وحقوق المرضى»، مشدداً على أن هذه المبادرة «تؤكد دور الجمعية الطبية الكويتية كشريك رئيسي نعتز ونثق به ونعتمد عليه، لتنفيذ الاستراتيجيات والبرامج الصحية والإنمائية». واضاف ان «الدور الذي تقوم به الجمعية الطبية الكويتية، يعتبرا نموذجاً متميزا يحتذى به للشراكة الإيجابية بين جمعيات النفع العام والمجتمع المدني من جهة، ووزارة الصحة والوزارات والجهات الحكومية وغير الحكومية من جهة اخرى، لتنفيذ البرامج الانمائية، وهو ما نعتز به ويتميّز به النظام الصحي الكويتي، لان الصحة مسؤولية مشتركة».

واعتبر ان مناقشة المؤتمر الاخطاء الطبية من منظور مهني «تتوافق مع برامج الوزارة للجودة وللاعتراف وسلامة المرضى، فضلا عن الحرص على التحسين المستمر لجودة الرعاية الصحية»، مشيرا الى ان «الاهتمام بصحة الامومة والطفولة يساهم في تحقيق الاهداف الانمائية لخفض معدلات وفيات الوالدات والرضع والاطفال دون سن الخمس سنوات».

وقال في ختام كلمته ان «العنصر البشري المؤهل والمدرب من الاطباء والتخصصات الصحية المختلفة، هو الركيزة الرئيسية للنظام الصحي الحديث، والقادر على القيام بدوره كقاطرة رئيسية للتنمية الشاملة والمستدامة».

من جهته، قال رئيس الجمعية الطبية رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور محمد المطيري، ان هناك العديد من الامور الحديثة بشكل مستمر، مشيراً الى «بعض التقنيات والاساليب العلاجية الجديدة، ومنها استخدام جهاز الروبوت في قسطرة القلب، واستخدام فحص الجينات لتفادي الامراض في المستقبل، فضلا عن الجديد الدائم على صعيد علاجات السمنة». وحول الحضور للمؤتمر، قال «توقعنا حضورا يتراوح ما بين 300 الى 400 طبيب، غير انه في اليوم الاول حضر نحو 800 طبيب، ونتوقع ان يصل الحضور في اليوم الثاني الى نحو 1500 طبيب، وهذا نجاح يحسب للمنظمين»، فضلاً عن حضور رئيس اتحاد الاطباء العرب والأمين العام لاتحاد الاطباء العرب وأعضاء الاتحاد، مشيرا الى ان «هناك اجتماعا تشاوريا للاتحاد سيعقد على هامش المؤتمر».