العبيدي: الأطباء المؤهلون ركيزة أساسية للنظام الصحي الحديث

أكد وزير الصحة الدكتور علي العبيدي «ضرورة استثمار الأطباء وأصحاب التخصصات الصحية المؤهلة والمدربة لأنهم الركيزة الأساسية للنظام الصحي الحديث القادر على تأدية دوره في الارتقاء بالتنمية المستدامة»، وذلك في كلمة ألقاها بافتتاح مؤتمر (التطورات الحديثة في التخصصات الطبية) اليوم الذي تنظمه الجمعية الطبية الكويتية بمشاركة نخبة أطباء عالميين من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا ودول عربية ويستمر يومين.

وقال العبيدي «إن جدول أعمال المؤتمر يتضمن متابعة كل جديد في مجال علاج أمراض القلب والسكر والأمراض التنفسية المزمنة والسرطان الذي يتكامل مع برنامج عمل الوزارة والحكومة والخطة الإنمائية للدولة لاسيما مجال الوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية كأولوية تنموية رئيسية».
وأضاف إن «تنظيم الجمعية الطبية الكويتية للمؤتمر يجسد الالتزام بمسؤولية تطوير الأداء الطبي والاطلاع على أحدث المستجدات العالمية بما يؤدي إلى تبادل الخبرات وتحديث بروتوكولات وسياسيات العمل».
وذكر إن «المؤتمر من شأنه تعزيز قدرات النظام الصحي الكويتي لمواجهة التحديات المتعلقة بجودة الرعاية الصحية وسلامة وحقوق المرضى»، لافتا إلى أن «الجمعية تعد شريكا رئيسيا لتنفيذ الاستراتيجيات والبرامج الصحية والانمائية الموضوعة من قبل وزارة الصحة».
وأوضح أن «التحديات التي تواجه النظام الصحي كثيرة ليس فقط على مستوى الكويت بل على المستويات الخليجية والإقليمية والدولية»، مؤكدا «حرص الوزارة على مواكبة تلك التحديات من خلال عضوية الكويت في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية ومجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي ومجلس وزراء الصحة العرب».

من جانبه، قال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ورئيس الجمعية الطبية الكويتية الدكتور محمد المطيري إن «المؤتمر يعنى بتخصصات طب الأطفال والنساء والولادة والطب الباطني وطب العناية المركزة».
وأضاف إن «المؤتمر يتضمن 33 محاضرة و12 ورشة عمل بمختلف التخصصات كما يتناول استخدام بعض التقنيات العلاجية الجديدة كجهاز الروبوت في قسطرة القلب واستخدام فحص الجينات لتفادي الأمراض مستقبلا».
ولفت إلى أن «الاتحاد العام للأطباء العرب سيعقد اجتماعا تشاوريا على هامش المؤتمر لمناقشة جدول أعمال الاتحاد وآخر تطورات الأوضاع الطبية في اتحاد الأطباء العرب».
وذكر إن «الاجتماع آنف الذكر يهدف إلى تفعيل دور الاتحاد لاستعادة دوره المعهود والتنسيق بين النقابات والجمعيات العربية لمعالجة مشاكل مهنة الطب والحماية القانونية للأطباء والدفع نحو تبادل الخبرات بين اطباء دول الاتحاد»، مبيناً «استمرار الاتحاد في دعم الأطباء العرب في الدول المنكوبة التي تشهد صراعات»، ومشيرا إلى أن «الاتحاد سيناقش سبل ذلك الدعم واتخاذ إجراءات عملية بهذا الشأن».