«التربية» حذرت من خطورتها حال التدافع أو الازدحام
لا أمان لواجهات الزجاج الداخلية في مبنى «تعليمية حولي»
| كتب علي التركي |
1 يناير 1970
10:46 م
أصبح المبنى الجديد لمنطقة حولي التعليمية حديث التربويين قاطبة، حيث الخطر يهدد ساكنيه، فيما أكد وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري، أنه لا أمان لواجهات الزجاج الداخلية في المبنى حال حدوث ازدحام أو تدافع.
ولفت الأثري في كتاب وجهه إلى نظيره في وزارة الاشغال إلى عدم وجود تناسق بين مساحة شبابيك الألمنيوم والمسكات الخاصة بها، الأمر الذي يشكل خطورة عند فتح وغلق الشبابيك، وأيضاً لخطورة وعدم أمان واجهات الزجاج الداخلية.
وشدد الأثري على ضرورة تعديل تصميم شبابيك الألمنيوم بالواجهات وذلك بتقسيم الضلف المتحركة إلى جزأين ثابت ومتحرك وبما يحقق الأمن والأمان لمستخدمي المبنى، وكذلك عمل حماية لواجهات الزجاج الداخلية لخطورتها، ومنعاً للوصول إليها في حال الازدحام بأدوار المبنى.
وذكر الاثري أنه بتاريخ 28 فبراير الفائت سقط جزء من زجاج الواجهة، ما ادى إلى تهشم الزجاج بسقف الدور الاول، وكان سيؤدي لأضرار بالغة، لولا أن السقوط كان قبل بدء الدوام الرسمي، كذلك وجد أن هناك بعض بلاطات الرخام ظهر بها فواصل وانحناء ما ينذر بسقوطها وتشكل خطورة على مستخدمي المبنى،مشدداً على ضرورة معاينة المبنى معاينة كاملة للوقوف على مشاكله وعمل اللازم نحو إزالة تلك الخطورة التي سبق لنا بيانها بكتبنا السابقة، راجياً إعطاء الموضوع صفة الاستعجال والأهمية.
من جانبه، أكد الوكيل المساعد لقطاع المشاريع الكبرى في وزارة الأشغال حسام الطاحوس قيام المقاول بإنجاز الملاحظات التعاقدية وإتمام الصيانة المقررة على أكمل وجه في مبنى تعليمية مبارك الكبير، مبينا التسلم النهائي لجميع الأعمال.