إشادة بالكويت صاحبة الموقف الريادي في العمل الانساني

ورشة «الربط بين الاتجار بالأشخاص واللجوء» توصي بتدريب اللاجئين وتبادل الخبرات

1 يناير 1970 12:53 ص
أعربت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة إيمان عريقات عن سعادتها بالمشاركين في ورشة عمل «الربط بين الاتجار بالاشخاص واللجوء وحماية الضحايا واللاجئين في حالات النزاعات والكوارث» وما نتج عنها من نقاشات «مثمرة».

وذكرت عريقات ، في تصريح على خلفية اختتام الورشة التي نظمتها المنظمة بالشراكة مع المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين والتعاون مع وزارة الداخلية الكويتية أمس ، أن فائدتها عمت الجميع، مشيدة بجهود وزارة الداخلية «الشريك الاكثر من استراتيجي».

من جانبها، قالت رئيسة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الدكتورة حنان بوحمدان «ان الورشة كانت بمثابة الغيث بعد الجفاف لما تم فيها من تبادل للاراء والاستفادة من خبرات المشاركين».

وأضافت أن «رعاية وزارة الداخلية ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد لورشة العمل تدل على شعور الكويت بأزمة اللاجئين ومعاناتهم ،خصوصاً في ظل الظروف الاقليمية التي تمر بها المنطقة عموما والبلدان العربية والعالم بأسره».

وأوضحت ان «اهم التوصيات التي خرجت بها الورشة هي تبادل الخبرات بين المنظمة والمفوضية ووزارات الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي، وعقد مزيد من مثل تلك الورشات واقامة الدورات التي تخدم اللاجئين».

وعن مشاركة السعودية وقطر فقط من بين الدول العربية ودول مجلس التعاون دون غيرهم، بينت بوحمدان ان «الدعوة وجهت لكل دول مجلس التعاون دون استثناء اي منهم ولكن المملكة وقطر فقط هما من لبى الدعوة»، مردفة ان «التركيز داخل الورشة كان على قضية اللجوء والاتجار بالبشر عموماً وعلى اللاجئين السوريين بصفة خاصة كونهم الاكثر عددا في العالم بالفترة الاخيرة».

وقالت بوحمدان «ان الورشة كانت فرصة جيدة لدول الخليج للتحدث عن دورها الايجابي بخصوص قضية اللجوء ومواجهة الاتجار بالبشر، وبالتحديد للكويت صاحبة الموقف الريادي والمشرف في

العمل الانساني وقضية اللاجئين السوريين»، مؤكدة على «تعاون الكويت المستمر حكومة وشعباً مع المنظمة وتقديمهم التيسيرات اللازمة لعمل المنظمة والمنظمات الاخرى».

إلى ذلك، ذكر ممثل وزارة الداخلية المقدم ثامر الصويلح أن «دور المنظمة الدولية والهجرة والمفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين يستحق الشكر والتقدير لما يبذلونه من جهد لحماية البشر».

وفي سياق متصل، أشاد العقيد إبراهيم الدعي بورشة العمل، مرحباً بحضور اشقائه من وزارة الداخلية السعودية والقطرية.