أنباء عن مقتل وزير الحرب في «تنظيم الدولة»
1 يناير 1970
06:52 ص
قال مسؤولون أمريكيون أمس الثلاثاء إن القيادي البارز في تنظيم الدولة الإسلامية أبو عمر الشيشاني- وهو مواطن من جورجيا متمركز في سورية- ربما قتل في ضربة جوية في الرابع من مارس نفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قرب بلدة الشدادي السورية، ووصف مسؤولون أمريكيون الشيشاني بأنه وزير الحرب الفعلي بالتنظيم.
والشيشاني من أبرز المتشددين المطلوبين حيث عرضت الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن الشيشاني الذي قال مسؤولون إنه وزير الحرب فعليا في التنظيم.
وربما قتل الشيشاني في ضربة جوية نفذها التحالف يوم الرابع من مارس مارس قرب بلدة الشدادي التي انتزعت قوات من التحالف العربي السوري المدعوم من الولايات المتحدة السيطرة عليها من تنظيم الدولة الإسلامية الشهر الماضي، لكن الولايات المتحدة لا تزال غير مستعدة فيما يبدو لإعلان مقتله.
وعبر مسؤولان أميركيان عن تفاؤلهما في شأن الضربة لكنهما أقرا بأن تحديد مصير الشيشاني ليس مؤكدا وأن نتائج العملية لا تزال قيد المراجعة، واكتفى مسؤول ثالث بالقول إن الشيشاني كان مستهدفا في العملية.
وقال مسؤول رابع تحدث لرويترز بشرط عدم نشر اسمه إن الضربة استهدفت مركبة يعتقد أنها كانت تقل الشيشاني لكنه رفض تقديم مزيد من التفاصيل.
وذكر مسؤول من وحدات حماية الشعب الكردية التي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الشدادي أنه تلقى معلومات تفيد بأن الشيشاني قتل لكن ليس لديه تفاصيل ولا يستطيع أن يؤكد وفاته، ورفض المسؤول نشر اسمه نظرا لحساسية الموضوع.
ووصفت وزارة الخارجية الأميركية الشيشاني بأنه قيادي كبير في تنظيم الدولة الإسلامية وعضو بمجلس الشورى مقره الرقة العاصمة الفعلية للدولة الإسلامية في سورية.
وأضافت أنه تم تعريفه باعتباره القائد العسكري للدولة الإسلامية في مقطع فيديو نشره التنظيم في 2014.
وأشرف الشيشاني واسمه الأصلي طرخان تيمورازوفيتش باتيرشفيلي على سجن قرب الرقة حيث يعتقد أن الدولة الإسلامية كانت تحتجز رهائن أجانب.