الكندري: ضرورة عودة العمل بالقرار القديم
الجيران: مرونة حكومية منح مرافقي المريض «المخصصات»
| كتب فرحان الفحيمان |
1 يناير 1970
12:18 م
اعتبر النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران المرونة الحكومية في «العلاج بالخارج» بمنح المرافق أقل من 50 دينارا والسماح لمرافقين للمرضى المعاقين والأطفال والمسنين حلا مقبولا من حيث المبدأ لكنه ليس نهاية المطاف.
وقال الجيران لـ«الراي» إننا نطالب بالعمل بصورة جاده لتشغيل مستشفى جابر الأحمد في جنوب السرة، والتعاقد مع مستشفيات عالمية لادارته، والمسارعة في إنجاز مستشفى الجهراء وإنشاء آخر في محافظة مبارك الكبير حيث لا يوجد بها أي مستشفى إلى الآن ما يشكل ضغطاً على المستوصفات والمستشفيات القريبة !
وطالب الجيران بالمسارعة بتوسعة العيادات التخصصية وتمديد عملها على مدار الساعة، والاعلان عن جدول برامج زيارات الاطباء والاستشاريين العالميين للكويت خلال الصيف كبديل عن الإيفاد للخارج.
وبدوره وفي سياق ذي صلة، رفض النائب فيصل الكندري اللائحة الجديدة للعلاج في الخارج قائلا «لا نقبل بأي مساس بالمواطن»، مشيراً إلى أنها ظلمت المرضى.
وقال الكندري في بيان صحافي إن ما نحتاجه اليوم فعلاً من الحكومة هو إعادة العمل بالقرار القديم للعلاج في الخارج ومن ثم تكثيف عمل اللجان الطبية وتحسين وتطوير الإدارة المختصة به حتى لا تتكدس الملفات ومن ثم يصعب عمل موظفيها، موضحاً أن المريض المستحق للعلاج أخذ بعقاب الحكومة لمن أسمتهم المتمارضين.
وأوضح الكندري أن الجميع يعلم أن المخصصات قبل تعديلها لم تكن مطمعاً للمواطنين حتى يذهبوا إلى العلاج في الدول الأخرى وكان المستحق للعلاج هو من يتقدم بالطلب ولكن الآن وبعد قرار اللائحة الجديدة فإن المستحق والمريض فعلياً لن يفكر بالذهاب لأن الأصل في السفر الاستشفاء وليس تذوق «مرارة» شح المخصصات والتفكير بقوت اليوم بدلاً من التفكير بالعلاج والاستشفاء.
وشدد الكندري على ضرورة عودة العمل بالقرار القديم لأن كثيرا من المواطنين لم يجدوا اصلاً علاجهم في مستشفيات الصحة التي من المفترض ان تتساوى مع المستشفيات العالمية مقارنة بالميزانيات الضخمة التي ضخت لها منذ تأسيس وزارة الصحة.