الكويت تستضيف المؤتمر الخليجي للرعاية الشاملة 13 الجاري
«الصحة» توزع 70 في المئة من بطاقات الأولوية لكبار السن
| كتب عمر العلاس |
1 يناير 1970
12:52 ص
سعاد العنزي: نسبة المسنين في التركيبة السكانية بدول الخليج تتراوح من 2.5 إلى 3 في المئة سنوياً
أعلنت مدير ادارة الخدمات الصحية لكبار السن في وزارة الصحة الدكتورة ابتسام الهويدي عن توزيع نسبة تتراوح ما بين 60 إلى 70 في المئة من بطاقات الأولوية لكبار السن من إجمالي البطاقات المعدة لتلك الفئة والتي تمنحها عدداً من الميزات في ما يخص الخدمات الصحية مؤكدة ان تلك التجربة رائدة للكويت.
وقالت الهويدي خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن استعدادات إقامة المؤتمر الخليجي الأول للرعاية الشاملة لكبار السن والذي تستضيفه الكويت خلال الفترة من 13 إلى 15 مارس الجاري تحت رعاية وزير الصحة الدكتور علي سعد العبيدي إن «المؤتمر يهدف إلى إلقاء الضوء على حق كبار السن بالرعاية الشاملة والمتكاملة ووضع وتطوير سياسات اعلامية وتوعوية لنشر مفهوم الرعاية المتكاملة لهم وتبادل الخبرات وسياسات العمل والتشريعات المتعلقة بصحة كبار السن ومجابهة التحديات المتعلقة برعايتهم».
وأوضحت الهويدي ان «جلسات المؤتمر تتضمن إلقاء محاضرات علمية وعرض لتجارب دول مجلس التعاون والدول العربية وإلقاء الضوء على الجوانب المختلفة للرعاية الصحية لكبار السن ودور الجهات المختلفة لوضع وتنفيذ الاستراتيجيات وخطط العمل متعددة القطاعات للرعاية المتكاملة لكبار السن وبما يتفق مع قرارات الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وبما يعزز قدرات النظام الصحي لتلبية الاحتياجات المتعلقة بالرعاية الصحية لكبار السن ومجابهة التحديات ذات العلاقة بذلك».
وأضافت ان «وزارة الصحة أعدت استراتيجية صحية وطنية شاملة لرعاية كبار السن وخطة تنفيذية للاستراتيجية خلال الفترة من 2016 الى 2020 وبما يتفق مع الاستراتيجيات وخطط العمل العالمية الصادرة من منظمة الصحة العالمية وتنطلق الاستراتيجية من رؤية تتطلع من خلالها للوصول إلى دور ريادي على المستويين الإقليمي والعالمي للكويت في مجال الرعاية الصحية لكبار السن وتتضمن قيم الاستراتيجية الانسانية والريادة والشمولية والمهنية والجودة والمصداقية والاحترافية».
ولفتت إلى ان «الاستراتيجية تهدف إلى التطوير المستمر للرعاية الصحية لكبار السن وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني ووسائل الاعلام والارتقاء والوعي المجتمعي بما يعزز مفهموم التمتع بالصحة في مرحلة الشيخوخة مع تعزيز اواصر التعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية والعربية والإقليمية وبما يحقق تبادل الخبرات والتجارب الناجحة».
ونوهت بأن «الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية لكبار السن بالكويت والخطة التنفيذية المتعلقة بها خلال السنوات 2016 الى 2020 تضمنت تأهيل مراكز الرعاية الصحية الأولية المراعية لحقوق كبار السن والتوسع بالعيادات التخصصية لهم واستحداث عيادات للذاكرة والتغذية والتأهيل الحركي واعداد وتأهيل الكوادر الطبية والصحية اللازمة».
من جهتها قالت رئيس مكتب عضو الهيئة التنفيذية لدول مجلس التعاون سعاد العنزي إنه «نظراً للازدياد المطرد لنسب المسنين في التركيبة السكانية لدى دول الخليج والتي تتراوح بين 2.5 الى 3 في المئة سنوياً فإن ذلك استلزم اتخاذ إجراءات وتدابير متعددة الأبعاد وتطلب تضافر العديد من التخصصات الطبية والنفسية والاجتماعية وغيرها من السبل لمواجهة قضايا الشيخوخة».
ولفتت العنزي إلى ان تقارير منظمة الصحة العالمية تشير إلى تزايد شيخوخة السكان في جميع انحاء العالم وتضاعف نسبة سكان العالم البالغة أعمارهم 60 سنة أو أكثر من نحو 11 في المئة إلى 22 بين عامي 2000 و2050 ما جعل العالم يهب لتدارس وضع المسنين وأعداد برامج خاصة بصحتهم ومن ذلك البرنامج العالمي لمنظمة الصحة العالمية من أجل صحة المسنين.