مؤتمر «اختلالات الغدد الصماء وداء السكر» يوصي باستخدام مجسات السكر ومضخات الأنسولين
1 يناير 1970
02:10 ص
أوصى مؤتمر اختلالات الغدد الصماء وداء السكر في ختام أعماله الاثنين باستخدام مجسات السكر ومضخات الأنسولين باعتبارها من أحدث التقنيات في علاج مرض السكر.
وقدم المؤتمر عددا من التوصيات بعد انتهاء أعماله التي استمرت يومين بمشاركة اختصاصيين عالميين حول مرض السكري وهشاشة العظام والخلايا الجذعية كما ناقش القصور الدرقي عند الأطفال المواليد دون 32 أسبوعا من الحمل وموضوع اختلال الغدة الدرقية للأمهات ما بعد الولادة.
وشدد المؤتمر على ضرورة التوعية بمضاعفات السمنة والتي تزداد بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة وأهمية التثقيف الصحي لمرضى داء السكر واستحداث وظيفة مثقف صحي في وزارة الصحة وذلك لتشجيع التخصص في هذا المجال لما له من أهمية كبرى في التحكم في علاج داء السكر.
وحول مرض هشاشة العظام أوصى المؤتمر بضرورة الكشف عن المرض خاصة عند بلوغ الـ 60 عاما باعتبار أن احتمالية انكسار العظم تزيد بعد هذه السن.
وفيما يخص الخلايا الجذعية بين المؤتمر أن النتائج الأولية لاستخدامها في علاج السكر جاءت مشجعة، مؤكدا أن الموضوع لا يزال تحت الدراسة وضمن النتائج الأولية.
من جانبه شدد أستاذ المناعة والخلايا الجذعية في كلية الطب بجامعة الينوي في أميركا ورئيس الشبكة العربية المعلوماتية للخلايا الجذعية في الأردن الدكتور أديب الزعبي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على ضرورة نقل التكنولوجيا عالية الجودة الى الكويت وتوطين استخداماتها.
وأكد أهمية تدريب الكوادر الكويتية الشابة في التخصصات الطبية على أحدث ما توصل إليه العلم في مجال تشخيص وعلاج الأمراض المستعصية والمزمنة كأمراض الغدد والسكري والتصلب اللويحي وأمراض الأطفال.