مرافقان للمرضى المعاقين والأطفال والمسنين
«مرونة» حكومية في «العلاج بالخارج»... مخصص للمرافق أقل من 50 دينارا
| كتب رضا السناري |
1 يناير 1970
06:10 م
علمت «الراي» أن وزير الصحة الدكتور علي العبيدي عرض أمام مجلس الوزراء أمس نتائج اجتماعه مع اللجنة الصحية البرلمانية، الذي ناقش موضوع تخفيض مخصصات العلاج بالخارج واللائحة الداخلية الجديدة، لافتا الى تمسك النواب بعدم المساس بالمخصصات.
وقالت مصادر وزارية إن للحكومة رؤيتها التي ستعرضها أمام المجلس في الجلسة المقبلة، التي ستبحث تقرير اللجنة الصحية البرلمانية التي فوض اليها المجلس وضعه في الجلسة الأخيرة، ووعدت الحكومة خلالها أن تأخذ ما يتناسب مع مرئياتها، لا سيما لجهة التمسك بترشيد الإنفاق، دون المساس بمن يستحق العلاج بالخارج.
وقالت المصادر أن مرئيات الحكومة قد تشمل الموافقة على مرافقين اثنين للحالات الخاصة التي تشمل المعاقين والمسنين والأطفال المبتعثين للعلاج، وتمسكها بمبلغ الـ75 دينارا للمريض، مع «بعض المرونة» في التعاطي مع المرافق، الذي قررت له تذكرة سياحية فقط، بأن يمنح مبلغا لم يحدد بعد، لكنه أقل من مبلغ الـ50 دينارا الذي كان يحصل عليه في السابق.
وكان الوزير العبيدي أعلن عقب اجتماع اللجنة الصحية أول من أمس، أن بعض اقتراحات النواب في ما خص العلاج بالخارج «تعتبر مقبولة لمناقشتها»، مؤكدا أن أي قرار في شأن المخصصات المالية يخضع لموافقة مجلس الوزراء وليس وزارة الصحة، مبيناً أن اللجنة الرباعية في مجلس الوزراء والممثلة في الجهات التي توفد المرضى للعلاج بالخارج وهي وزارات الدفاع والصحة والداخلية والنفط، رفعت تقريرها حول العلاج في الخارج، ومجلس الوزراء اتخذ قراره في شأن المخصصات الجديدة.
وأوضح العبيدي أن النواب طالبوا بإعادة النظر في بعض حالات المرضى التي تحتاج لإيفاد مرافق ثان، وهي الحالات المتعلقة بالاطفال والمعاقين وكبار السن، الذين يحتاجون الى ذلك، مبيناً ان الوزارة «تعتبر الاقتراحات مقبولة لمناقشتها، وسوف تدرج في تقرير اللجنة الصحية البرلمانية لعرضها على مجلس الأمة في جلسة 16 الجاري، والقرار سيكون في يد مجلس الأمة لحسم تقرير اللجنة الصحية».