«التربية» طلبت من البلدية تخصيصها لإنشاء مدارس جديدة لتخفيض الكثافات في منطقة سعد العبد الله
أراضي سكراب أمغرة... «ثانويات»
| كتب علي التركي |
1 يناير 1970
04:47 م
خالد الرشيد لـ«الراي»: تخصيص موقع روضة أطفال في الرقعي إلى مبنى للكنترول المركزي
- هدم مدرسة زينب في العاصمة وتحويلها من ابتدائية إلى متوسطة
استناداً إلى طلب الإدارة العامة لمنطقة الجهراء التعليمية، أعلن الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط في وزارة التربية الدكتور خالد الرشيد عن مقترح لإنشاء بعض المدارس الثانوية في ضاحية سعد العبد الله، قائلا «طلبت من بلدية الكويت دراسة المقترح والنظر في إمكانية تخصيص بعض الأراضي المقابلة للمنطقة المذكورة للوزارة وتحديداً في منطقة سكراب أمغرة القديمة».
وبين الرشيد، في تصريح لـ«الراي»، مبررات طلبه في ما تعانيه منطقة سعد العبد الله من تزايد مستمر في أعداد السكان وإرتفاع الكثافة الطلابية في المدارس، لافتاً إلى أن طبيعة المنطقة السكنية وتحولها إلى منطقة إيجارات جعلها من المناطق المكتظة بالسكان، ومؤكداً في الوقت نفسه أن من أسباب ارتفاع الكثافات الطلابية فيها هو استقطاب مدارسها للمئات من أبناء العسكرين «البدون» بالتزامن مع إلغاء فصول الصفيح «الكيربي» على إثر الحريق الذي تعرضت له مدرسة لولوة القعود في المنطقة.
وكشف الرشيد عن تنسيق مع وزارة الأشغال العامة والمؤسسة العامة للرعاية السكنية لتحديد موعد اجتماع بين مهندسي الجهات الثلاثة، ووضع آلية محددة يمكن من خلالها معالجة كثير من المشكلات التي ترافق المباني التربوية حديثة الإنشاء والتي تنفذ عن طريق الجهتين، مشدداً على ضرورة معالجة الخرير في بعض مدارس سعد العبدالله ومدارس جابر الأحمد ومعالجة خزانات المياه التالفة، وتنفيذ كل الملاحظات المحددة من قبل الوزارة سواء في مبانيها الجديدة التي وقعت على محضر استلامها الإبتدائي أو في المدارس العاملة التي لا تزال تحت الكفالة.
وقال إن أكثر المشكلات الموجودة في مدارس سعد العبد الله هي خرير الأسطح وتلف العوازل وهي ملاحظات عانت منها معظم المدارس فيما برزت مشكلة تلف الخزانات أخيراً في عدد من مدارس المنطقة ومعظمها رياض أطفال، مبيناً في الوقت نفسه أن مدارس سعد العبد الله أنشئت عن طريق المؤسسة العامة للرعاية السكنية وفق نماذج إنشاء المدارس الحديثة وفقاً لعدد السكان في المنطقة وأن ما يتداول من عدم توزيع هذه المدارس على المراحل التعليمية بشكل صحيح كلام غير دقيق حيث يكمن السبب الحقيقي في تحول المنطقة إلى منطقة إيجارات سكنية تضم عشرات الأسر على غرار مناطق سكنية أخرى في الكويت عانت الأمر ذاته.
وكشف الرشيد عن طلب آخر تقدم به إلى البلدية ووردت فيه الموافقة في شأن تخصيص موقع روضة أطفال في منطقة الرقعي ق«1»إلى مبنى للكنترول المركزي، مبيناً أن البلدية طلبت التنسيق مع المرافق والخدمات قبل البدء بتنفيذ المبنى وتقديم دراسة مرورية للمنطقة لدراسة المداخل والمخارج والحركة المرورية وإستيفاء موافقة وزارة الداخلية«الإدارة العامة للمرور»قبل تثبيت وتسليم الموقع.
ولفت إلى توجه بإنشاء عدد من المدارس في منطقة الاحمدي التعليمية «هدم وإعادة بناء» ومنها ثانوية بنين في القطعة 4، كاشفاً عن تنسيق مع البلدية لتثبيت واستلام حدود المواقع الخاصة بهذه المشاريع وإزالة جميع المعوقات عن مواقع المدارس المدرجة في قائمة الهدم وإعادة البناء في المنطقة المذكورة، وذلك رغبة من الوزارة في تسهيل الإجراءات الخاصة بتنفيذ مشاريع إنشاء المدارس الجديدة والهدم والبناء.
وفي منطقة العاصمة التعليمية، ذكر الرشيد أن قطاع المنشآت في الوزارة بصدد هدم وإعادة بناء مبنى مدرسة زينب الحكومية في منطقة الدعية قطعة 2 وتحويلها من مدرسة إبتدائية إلى متوسطة، فيما كشف عن إعادة تثبيت 8 مواقع مخصصة لإنشاء مدارس جديدة في عدد من المناطق التعليمية برسوم قيمتها 2050 دينارا.
واستعرض الرشيد المواقع الـ8 التي تم تثبيت مواقعها وهي موقع روضة أطفال في منطقة أشبيلية وتسليم موقع مخصص لمجمع مدارس التربية الخاصة في منطقة حولي ق«11»وتسليم موقع مدرسة إبتدائية ق«3»في منطقة غرناطة وتسليم موقع مدرسة أم سلمة في منطقة الرميثية ق«4»إضافة إلى تسليم مواقع كل من ثانوية فلسطين بمنطقة الرميثية ق«9»وموقع مدرستين في منطقة الرميثية ق«10»والسالمية قطعة«183».