العقاب: محمية اللياح تنبض بالحياة بعد أن كانت دراكيل

1 يناير 1970 03:00 م
نظمت الجمعية الكويتية لحماية البيئة يوما بيئيا مفتوحا في محمية اللياح بتعاون من لجنة متابعة القرارات الأمنية بمجلس الوزراء للوقوف على الحالة البيئية للغطاء النباتي والحياة الفطرية والطيور المهاجرة والمستوطنة بالمنطقة.

وقالت رئيسة الجمعية وجدان العقاب في تصريح صحافي «ان هذا اليوم يستهدف تعريف أعضاء فرق ولجان الجمعية وأسرهم بأهمية المحافظة على البيئة من خلال عرض التغير البيئي الواضح في منطقة اللياح للحضور»، لافتة إلى أن «محمية اللياح أصبحت تنبض بالحياة بعد أن كانت مقبرة، فقد كانت في سنة من السنوات مصنفة من قبل الامم المتحدة كأكثر منطقة معرضة للضرر والدمار البيئي، وبمجرد تسويرها تم تعافيها ما يؤكد على أن البيئة الكويتية رغم هشاشتها فإنها تستطيع المقاومة والتعافي».

وبينت ان «اليوم البيئي المفتوح شمل التعرف على ارض الواقع على التغيرات التي حدثت بالمنطقة من الدمار الى النجاح»، مشيدة بجهود لجنة متابعة القرارات الأمنية ودورها البارز الذي انعكس على حماية البيئة في اكثر من موقع وفي اكثر من مجال.