مصر تعتمد «التاكسي النهري» لتخفيف زحام القاهرة
1 يناير 1970
06:32 ص
بدأت في القاهرة خدمة جديدة لنقل الركاب بالأجرة لكنها تختلف عن سيارات الأجرة الموجودة منذ زمن..إنها سيارات أو بالأحرى زوارق نهرية تطفو على سطح النيل.
وتدعم الحكومة المصرية حاليا الشركات التي تُشغل (التاكسي النهري) لمساعدتها في توسيع وتطوير خدماتها في محاولة لتخفيف مشكلات الزحام المزمنة في القاهرة.
وتعتزم وزارة النقل المصرية تنظيم خدمات وتحديد أُجرة تلك المركبات وإنشاء محطات رسمية للتاكسي النهري وفرض حد للسرعة القصوى المسموح بها للزوارق ووضع جداول مواعيد منتظمة للتحرك والوصول على أمل أن يسهم ذلك في تشجيع الناس على استخدام التاكسي النهري بدلا من سياراتهم الخاصة.
وحضر كل من وزير النقل سعد الجيوشي والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس احتفالا خاصا أُقيم بمناسبة إطلاق تلك الخدمة.
وفي مؤتمر صحافي بعد الاحتفال قال رئيس هيئة النقل النهري اللواء رضا إسماعيل إنه مشروع حيوي لتخفيف العبء عن شوارع القاهرة المكتظة.
وقال إسماعيل «قامت وزارة النقل بالتفكير في إيجاد وسيلة نقل
جديدة ومتميزة تسهم في حل أزمات المواصلات وذلك من خلال طرح مشروع التاكسي النهري كمنظومة جديدة ومتطورة لنقل الركاب.
وذلك بمشاركة القطاع الخاص المتمثل في الشركات الاستثمارية لتوفير وسيلة نقل سريعة وآمنة داخل نطاق القاهرة وبعض المحافظات ذات الكثافة السكانية العالية».
وتسعى الحكومة مبدئيا لتطوير سبع محطات نهرية رئيسية في أنحاء
القاهرة بدءا من وسط البلد وكلها في طريق المعادي جنوبي المدينة.
وقال كريم السيد المؤسس المشارك في إحدى شركات التاكسي النهري الخاصة إن الزوارق العاملة حاليا في تلك الخدمة تعمل دون وجود محطات رسمية أو جداول مواعيد.
وأوضح السيد أن تقديم خدمة منتظمة ويمكن الاعتماد عليها سيجذب مزيدا من الركاب لاستخدامها.