«داعش»: القرني محارب للمجاهدين ومقالاته خبيثة

1 يناير 1970 08:59 ص
دون أن يؤكد مسؤوليته عن محاولة اغتيال الداعية السعودي عائض القرني، أظهر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» تشفياً في حادثة استهدافه، متهماً اياه بأنه «عُرف عنه محاربة المجاهدين والمعتقلين وكان يسمي القائد خطاب مجرم حرب».

وذكر التنظيم في بيان بثته مؤسسة الوفاء للإنتاج الإعلامي، التي تعد الذراع الإعلامية للتنظيم، وتلقت «الراي» نسخة منه، ان «القرني وقف في صف المباحث ضد المشايخ علي الخضير وناصر الفهد وأحمد الخالدي في ما يسمى بالتراجعات، وقد أفحم المشايخ في التلفاز وحاول الإيقاع بهم، واستأسد على الشيخ الخضير بشكل خاص».

واختتم البيان باتهام القرني بأنه «يكتب مقالات خبيثة بغرض جلب رضا الحكام» على حد زعم التنظيم.

وكان تنظيم الدولة أهدر دم عدد من الدعاة السعوديين في وقت سابق، من بينهم القرني ومفتي المملكة عبدالعزيز آل الشيخ.