مؤتمر الإطفاء يعتمد أكاديمية الكويت مركزاً إقليمياً للحماية من الحرائق

اعتبر المدير العام للادارة العامة للاطفاء الفريق يوسف الانصاري، الموارد البشرية القوة الدافعة والمحرك الفعال نحو عجلة التنمية والازدهار، ولا غنى عنها مهما بلغت مستويات التكنولوجيا والعلم، مشيراً إلى اعتماد انشاء أكاديمية في الكويت كمركز اقليمي للحماية من الحرائق.

وافتتحت الادارة العامة للاطفاء، برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وحضور ممثله وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، مؤتمر ومعرض الاطفاء والسلامة الدولي الرابع مساء أمس الاول تحت شعار «افضل التجارب لمستقبل آمن».

واضاف الانصاري ان «اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر الرابع ارتأت أن يكون محور رسالتها تسليط الضوء على اهمية التدريب والتعليم، من خلال اعتماد انشاء اكاديمية للاطفاء تستقطب الدراسين من أبناء الكويت وخارجها، لتكون بمثابة مركز اقليمي متخصص في مجال الحماية من الحرائق، تعتمد في منهاجها العلمي على احدث ما توصلت اليه التكنولوجيا، وجذب الخبراء المتميزين محليا وخارجيا، وكذلك عقد لقاءات دورية للتعرف على آرائهم وملاحظاتهم في هذا الجانب، اضافة للاعتماد على الكوادر المخلصة من ابناء الوطن».

بدوره، قال مساعد مدير الدفاع المدني الاردني اللواء شامان الزامل، ان اختيار موضوع تدريب وتعليم رجال الاطفاء كقضية بحثية لاعمال المؤتمر هو تأكيد على اهمية تعزيز قدراتهم واثراء مهاراتهم المعرفية في مجال تقنيات الاطفاء.

ورأى مدير ديوان نائب رئيس الحرس الوطني الكويتي اللواء جمال ذياب، ان وثيقة الحرس الوطني الاستراتيجية تؤكد على تفعيل منظومة التأهيل العسكري وتطوير الدورة المستندية وتأهيل كوادر متخصصة في ادارة المنظومة وبأحدث طريق التدريب وبشهادات عالمية.

واستعرض وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون التدريب والتعليم الشرطي اللواء الشيخ فيصل النواف، نشأة اكاديمية سعد العبدالله للعلوم الامنية في عام 1956 كمدرسة لافراد الشرطة، وتم تطويرها حتى افتتحت كلية الشرطة عام 1968، وبعدها انشئ معهد لتدريب ضباط الصف عام 1975 وبعدها بعامين انشئ معهد لتعليم ضباط الشرطة.

واشار اللواء النواف الى ان فلسفة التعليم والتدريب في الاكاديمية تعتمد على عدة عوامل اهمها التفكير الابتكاري في المقررات والبرامج وحل المشكلات الامنية، واتخاذ القرارات باساليب علمية، وكذلك رصد الظواهر الاجرامية وتحليل مسبباتها ودمج الفكر العلمي بالواقع الميداني.

مشاركة عالمية في المعرض

في نهاية المؤتمر جال المشاركون في المعرض المصاحب للمؤتمر والذي شاركت فيه 10 شركات محلية و3 خليجية و13 اوروبية من المانيا ومالطا وهولندا، والهدف منه زيادة الوعي بالمجتمع، من خلال التواصل مع الشركات المهتمة في مجال السلامة والأمن، ومعدات الحريق الواجب توافرها في البيوت والمؤسسات لحماية الارواح والممتلكات.

يوم رجل الإطفاء في سوق شرق

يقام صباح اليوم في سوق شرق يوم رجل الاطفاء الرابع عشر تحت رعاية وحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، وستتخلله فقرات فنية ومعرض لمعدات الحريق وآليات الاطفاء وألعاب نارية ولمدة ثلاثة ايام.

«البيئة» شرعت بتفعيل شراكتها مع «الإطفاء»

| كتب غانم السليماني |

بدأت الجمعية الكويتية لحماية البيئة الخطوات العملية لتفعيل شراكتها البيئية مع الادارة العامة للإطفاء، من خلال مشاركتها في مؤتمر ومعرض الاطفاء الرابع.

وقالت رئيسة الجمعية وجدان العقاب لـ «الراي»، ان «حماية البيئة» تهدف من مشاركتها في المؤتمر الى مساهمتها المجتمعية في دعم محاور عمل الإطفائيين عبر محاورها التوعوية والتثقيفية لإيمانها بالرسالة الوطنية والإنسانية لرجال الاطفاء في حماية الأرواح والممتلكات.

وبينت ان الجمعية تشارك بقوة بجناح كبير في المعرض يعكس أدوارها التثقيفية والتطوعية في مجالات متداخلة مع مناشط الاطفاء، خاصة التحديات البيئية المشتركة في ما بينها وبين الادارة العامة للإطفاء، بالإضافة الى مشاركتها في جلسات وورش عمل المؤتمر.

وأعلنت ان الجمعية الكويتية لحماية البيئة تعد لعقد بروتوكول تعاون مع الادارة العامة للإطفاء، يتضمن محاور توعوية وتثقيفية وتدريبية فضلا عن المشاركة في المؤتمرات والمعارض لدى كل منهما.