يوم توعوي لمركز سالم العلي للنطق والسمع بمناسبة اليوم العالمي
برنامج وطني للمسح السمعي في المدارس ولحديثي الولادة
| كتب عمر العلاس |
1 يناير 1970
11:12 م
أعلن رئيس قسم السمع والنطق بمركز الشيخ سالم العلي للنطق والسمع ومدير برنامج تدريب أمراض الأنف والأذن والحنجرة الدكتور محمد الهاجري عن تدشين البرنامج الوطني للمسح السمعي للاطفال حديثي الولادة وللطلاب المدارس، والذي سينفذ قريبا لتدارك مشكلات السمع وتشخيصها وعلاجها في سن مبكرة.
وأكد الهاجري في تصريح صحافي، أعلن فيه عن تنيظم اليوم المركز يوما توعويا مفتوحا بمناسبة اليوم العالمي للسمع تحت مظلة منظمة الصحة العالمية وإدارة الوقاية من أمراض الصمم والعمى التابعة للمنظمة، أكد أن توجه الوزارة يدل على حرص وزارة الصحة على صحة سمع اطفالنا، لافتا إلى أن «هناك 400 مليون شخص تقريبا حول العالم فقدوا حاسة السمع نتيجة لعدم الوعي والاهتمام بهذا الأمر، وذلك وفقا لتقديرات عالمية جديدة صادرة عن منظمة الصحة العالمية، ومن بينهم 35 مليون طفل تقريبا دون الخامسة.
وأوضح أن الاحصائيات بينت أن اثنين من كل ثلاثة اشخاص فوق الـ65 عاما، يتعايشون مع فقدان حاسة السمع، وأن مشاكل السمع تزداد مع التقدم في العمر. ولفت الى ان منظمة الصحة العالمية تشجع البلدان على وضع برامج للوقاية من فقدان السمع في نظاق نظم الرعاية الصحية الاولية الوطنية، بما في ذلك تطعيم الاطفال ضد الحصبة والتهاب السحايا، والنكاف والحصبة الالمانية، وفحص وعلاج الالتهابات أثناء الحمل، والتقييم المبكر وتشخيص وعلاج ضعف السمع عند الاطفال.
وأكد الهاجري أهمية الوقاية من الاسباب المؤدية لفقدان السمع، ومساعدة أولئك الذين يتعرضون له، من خلال التدخل في الوقت المناسب والفعال من حيث التكلفة، مشيرا إلي وجود نوعين من فقدان السمع، الأول صعوبة السمع او فقدان السمع الجزئي، وهذه الفئة من المرضى بامكانها السمع ولكنها تحتاج إلى بعض المساعدة مثل رفع صوت المتحدثين إليها أو اللجوء الى أجهزة السمع، بخلاف النوع الثاني الذي يعاني فيه المريض من الصمم أي الفقدان الكامل للسمع.
وأضاف أن التهابات الاذن من الأسباب الرئيسيه للاعاقة، وان الاسباب الشائعة الاخري تشمل التعرض للضوضاء المفرطة، وهو الامر الذي كان يقتصر تقليديا على المهنيين، ولكن اليوم مع الضوضاء البيئية وزيادة التكنولوجيا اصبحنا جميعا معرضيين للاصابة بها، كما أن الشيخوخة تعد ايضا من احد اسباب فقدان السمع.