وفاة طيار سعودي قبل هبوط طائرته في مطار الرياض

1 يناير 1970 07:13 ص
توفيّ طيار لدى شركة الخطوط الجوية السعودية إثر تعرضه لأزمة قلبية خلال رحلة جوية، وذلك قبل هبوطها بمطار الملك خالد الدولي بالرياض قادمة من مطار بيشة.
وأوضحت «الخطوط السعودية» أن «الطائرة والضيوف لم يكونوا في أي لحظة من لحظات الرحلة عرضة لأي خطر بسبب الوفاة، وذلك بعد إفلاح مساعد الكابتن في إكمال الرحلة بنجاح».

ونعت الخطوط الجوية العربية السعودية في بيان أصدرته الطيار وليد المحمد، وذلك وفقاً لصحيفة (الرياض).
وذكر البيان: «بمزيد من الأسى والحزن، ينعى مدير عام المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر الطيار وليد بن محمد المحمد الذي انتقل الى رحمة الله مساء اليوم (أمس) 21/5/1437هـ الموافق 1/3/2016م إثر تعرضه لأزمة قلبية قبل هبوط طائرة الرحلة رقم 1734 بمطار الملك خالد الدولي بالرياض قادمة من مطار بيشة، ويتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرة الطيار ولزملائه ولكل منسوبي الخطوط الجوية العربية السعودية».

وأشاد مدير عام «الخطوط السعودية» بحسب البيان بـ«الأداء المهني غير المستغرب لمساعد الطيار رامي بن غازي باتبّارة الذي تولى قيادة الطائرة وأعلن حالة الطوارئ المتعارف عليها عالمياً في مثل هذه الحالات وطلب سيارة الإسعاف والطاقم الطبي لاستقبال الطائرة فور هبوطها وقبل توجهها للبوابة المخصصة حيث هبطت الطائرة بشكل طبيعي ولله الحمد، وفور هبوطها صعد إليها الطاقم الطبي الذي أعلن وفاة الطيار وليد المحمد رحمه الله».

وأوضح البيان: «أن الطائرة والضيوف لم يكونوا في أي لحظة من لحظات الرحلة عرضة لأي خطر وذلك بفضل الله ثم من خلال تطبيق إجراءات السلامة على أعلى مستوى والمشهود بها للخطوط السعودية، فمساعد الطيار مؤهل لقيادة الطائرة إقلاعا وهبوطاً ومدرب على التعامل مع حالات الطوارئ وهو ما قام بتطبيقه بدقة متناهية مساعد الطيار رامي باتبّارة وبكل مهنية واقتدار ودون أن يشعر الضيوف المسافرون بالأمر حتى لحظة هبوط الطائرة وتوقفها».