قائد بحلف الأطلسي: أميركا بحاجة للمزيد من الموارد في أوروبا للتصدي لروسيا

1 يناير 1970 08:19 ص
حذر قائد القوات الأميركية في أوروبا من أن مسعى أميركياً على مدى عقدين لجعل موسكو شريكا باء بالفشل وأن واشنطن لم يعد لديها الموارد العسكرية التي تحتاجها في أوروبا للتصدي لروسيا «التي تستعيد قوتها وتظهر نزعة عدائية».

وأبلغ الجنرال بسلاح الجو فيليب بريدلاف القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي ورئيس القيادة العسكرية الأميركية في أوروبا مشرعين أميركيين أن «روسيا اختارت أن تكون خصما وأن تشكل تهديدا وجوديا على المدى الطويل للولايات المتحدة ولحلفائنا وشركائنا الأوروبيين».

وقال بريدلاف لأعضاء لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي «تحرص روسيا على ممارسة نفوذ لا ينازع على الدول المجاورة لها» مشيرا إلى الصراع المستمر في أوكرانيا والتوترات المستمرة في جورجيا ومولدوفا حيث تتحدى القوات الروسية وحدة أراضي البلدين.

وأضاف بريدلاف أن اتفاق مينسك الذي أدى إلى وقف لإطلاق النار في منطقة دونباس في أوكرانيا جلب عنصر هدوء إلى المنطقة لكن العنف تزايد بشكل كبير في الأيام القليلة الماضية إذا وقع 71 هجوما في 24 ساعة و450 هجوما على مدى الأسبوع المنصرم.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحتاج إلى المزيد من الموارد في أوروبا التي تواجه روسيا التي تستعيد قوتها وتظهر نزعة عدائية.

وأكد أن القيادة الأميركية في أوروبا دفعت ثمنا يتزايد بشكل مطرد في الموارد والقوات منذ أن أمر الرئيس الأميركي باراك أوباما بإعادة توازن إستراتيجي إلى منطقة آسيا والمحيط الهادي.

وقال بريدلاف إنه طلب تعزيزات كبيرة للموارد في المنطقة في ميزانية السنة المالية 2017 التي تبدأ في أول أكتوبر.

وقال مشرعون إن وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» زادت طلبها للمنطقة بمقدار أربعة أضعاف إلى 3.4 مليار دولار.

وأضاف أن روسيا تتخذ موقفا هجوميا متزايدا في المنطقة القطبية الشمالية وتقوم بنشر قوات عسكرية في المنطقة التي تطالب بها، مضيفا أنها تجري أيضا إختبارات على غواصات متقدمة في المحيط الأطلسي بين

بريطانيا وأيسلندا وجرينلاند.

وردا على سؤال عما إذا كان الجيش الأميركي أعاد النظر في قراره ترك قاعدة كيفلافيك الجوية في أيسلندا الذي اتخذته قبل عشر سنوات، قال إن قواعد مثل كيفلافيك مهمة للاستطلاع و«إننا نستأنف بالفعل

بعض هذه المحادثات».