عودة... الابن البار

المهندس أحمد الجسار مجدداً وزيراً للكهرباء والماء وسط حفاوة بالغة بعودة...الابن البار.

والجسار الذي أدى أمس اليمين الدستورية أمام سمو الأمير بمناسبة تعيينه وزيراً للكهرباء والماء، جسد مقولة «واثق الخطوة» بالعودة الميمونة التي تشكل علامة فارقة في العمل السياسي.

وفي أول تصريح عقب توليه مجدداً حقيبة «الكهرباء والماء»، أعرب الوزير الجسار عن بالغ سعادته بإعادة تكليفه مرة أخرى بالحقيبة الوزارية، منوهاً «ان فرحتي الأكبر التي أشعر بها وتغمرني تتمثل في لمسة الوفاء الأبوية التي حنا بها سمو أمير البلاد عليّ بإصداره هذا المرسوم الأميري».

وأكد الجسار في تصريح صحافي نزاهة القضاء الكويتي «الذي أنصفه وأظهر براءته»، قائلاً «لم أشك لحظة واحدة في نزاهة وعدالة قضائنا الشامخ، وكانت ثقتي بالله كبيرة، لذا تركت الأمور تجري لمستقرها، ولله الحمد توجت بحكم البراءة وصدور هذا المرسوم الأميري».

وشكر الجسار كل من سانده وآزره خلال الفترة الماضية، مؤكداً جهوزيته لقيادة دفة العمل مرة أخرى في وزارة الكهرباء والماء لدفع عجلة المشاريع وتطوير وتحديث شبكتي الكهرباء والماء بما يتواكب مع خطط ومشاريع الدولة التنموية.

ورحب وكلاء وزارة الكهرباء والماء بإعادة تكليف الوزير الجسار مجدداً بحقيبة الوزارة، مؤكدين قدرته على قيادة دفة العمل وإخراجه بأفضل صورة مثلما كان معهوداً به خلال توليه منصب وكيل الوزارة ومن ثم منصب الوزير.

وقال وكيل الوزارة المهندس محمد بوشهري ان «جميع موظفي الوزارة تغمرهم الفرحة بعودة الوزير الجسار إلى منصبه، فهو ابن الوزارة البار»، لافتاً إلى أن مسألة تجديد الثقة بالوزير «ستعطي الجميع دفعة للعمل».

ورحب النائب فيصل الشايع بعودة الوزير الجسار الى الفريق الحكومي من جديد، مؤكداً ان «تحمله المسؤولية وتقديمه للاستقالة في وقت سابق أمر يحسب له وها قد أكد القضاء الكويتي العادل براءته من كل ما نسب اليه».

واعتبر الشايع ان الوزير الجسار «من الكفاءات الوطنية الاصلاحية»، قائلاً «سنكون سنداً له في مشروعه الإصلاحي، فالمرحلة الحالية تحتاج الى رجال اكفاء وذوي خبرة، كتلك التي ينتمي اليها الجسار».

وبارك النائب سيف العازمي لوزير الكهرباء والماء إعادة تعيينه، مثمناً الثقة الأميرية السامية بشخصه الكريم.

وقال العازمي ان الوزير الجسار يستحق المنصب، لاسيما وانه ابن الوزارة وكفاءة وطنية يشهد له الجميع.