على دقة رماياتهم في تمرين «الأديرع» وإصابة الأهداف مئة في المئة
الجراح يكافئ رجال القوة البرية ... برتب استثنائية
| كتب محمد الهزيم |
1 يناير 1970
08:44 ص
بدقة الإصابة التي حققها منتسبو القوة البرية في تمرينهم الأخير في ميدان الأديرع بعنواني «السد المنيع» و«الرد الحاسم» كان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح «دقيقاً» في التصويب ناحية مكافأة من أجاد التصويب بدرجة مئة في المئة من الأفراد، وعبر بذلك عن جهد وإخلاص وخبرة.
وعلمت «الراي» أن الوزير الجراح طلب من رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر موافاته بكشوف بأسماء العسكريين الذين شاركوا في التمرين ليصار الى منحهم رتباً استثنائية، مكافأة لهم على ما أبدوه من خبرة في الميدان، وأن أمر الترقية سيكون قريباً وبمجرد وصول الكشوف من لدن رئيس الأركان.
وكان الجراح أشاد لدى حضوره التمرين بالجهود المبذولة من المشاركين، منوهاً بالرماية «المتميزة التي جاءت بعد عمل وإخلاص وجهد وتدريب مستمر».
وأعرب الجراح عن تمنيه «الاستمرار في العطاء والتميز ما يرفع الكفاءة والجهوزية القتالية للجيش حماية لهذا الوطن».
والجدير ذكره أن التمرين شمل رمايات من الدبابات والمدفعية وراجمات الصواريخ التي أصابت أهدافها بدقة عالية.