وكيل المنشآت يؤكد عدم توقيع أي محضر استلام نهائي لأي مبنى ما لم تنفذ الملاحظات كافة
«التربية» تضع قواعد حازمة لتسلُّم المباني الجديدة
1 يناير 1970
01:57 ص
خالد الرشيد لـ«الراي»: فرق هندسية لمعاينة مباني الوزارة وتدوين الملاحظات المخالفة لشروط العقد
مقاول ينفذ إنشاء فصول لـ10 مدارس دون الحصول على موافقات البلدية والإطفاء
تفاعلاً مع ما شهده مبنى منطقة حولي التعليمية الجديد من سقوط أسقف بعض أدواره، ومنعاً لوقوع حوادث مشابهة، شددت وزارة التربية على أنها ستضع قواعد حازمة قبل التوقيع على تسلم المباني.
وقال الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط في وزارة التربية الدكتور خالد الرشيد أن «إدارات الشؤون الهندسية في المناطق لن توقع على محضر الاستلام النهائي لأي مبنى ما لم تنفذ جميع الملاحظات ويلتزم المقاول المنفذ بإصلاح جميع الأعطال وفقاً لبنود العقد المبرم بين الجهتين»،مؤكداً أن فرقا مشكلة من قبل وزارة التربية للإشراف على هذه المباني ومعاينتها بحضور فريق هندسي من قبل وزارة الأشغال «الجهة المنفذة» وأثناء المعاينة يقوم الفريق بتدوين جميع الملاحظات والمخالفات وإعدادها في كتاب رسمي إلى الطرف الآخر لتنفيذها وفق جدول زمني محدد قبل الاستلام النهائي.
وفيما كشف مصدر لـ«الراي» عن بدء مقاول بإحدى المناطق التعليمية العمل في الفصول الإنشائية بـ10 مدارس دون الحصول على موافقات من البلدية والإطفاء، ذكر الرشيد لـ«الراي» أن «هناك تنسيقا يجري بين قطاعه وعدد من الجهات والإدارات الحكومية لتأمين المشاريع الإنشائية لوزارة التربية وإتمامها دون تأخير أو عوائق».
وأعلن الرشيد عن طلبه تحديد موعد اجتماع تنسيقي بالإدارة العامة للإطفاء لإتمام بعض المشاريع الإنشائية، سواء ما كانت في مرحلة التصميم أو التنفيذ، مبيناً أن عدداً كبيراً من صالات التربية البدنية على وشك الانتهاء في بعض المناطق التعليمية وتحتاج إلى بعض المتابعة مع الجهات الحكومية وعلى رأسها وزارة الكهرباء والماء.
وأكد أن العمل يجري على قدم وساق في إنجاز الفصول الإنشائية في عموم المناطق التعليمية، وأن القطاع يقوم بالتنسيق مع إدارات الصيانة في المناطق الستة لمتابعة نسب الإنجاز في صيانة المدارس تمهيداً لمخاطبة الجهات المعنية لتوفير الخدمات الضرورية لها وعلى رأسها التيار الكهربائي.
ونفى الرشيد وجود أي مشكلات تواجه القطاع في الوقت الحالي، وتمنى ألا يواجه أي مشكلات مستقبلاً في عملية إنجاز المشاريع، وعلى رأسها ما يتعلق بالميزانية المرصودة لهذه الأعمال، مؤكداً أن «جميع مدارس الكويت الآن مزودة بأجهزة التكييف الحديثة بعد مكرمة سمو الأمير باستبدال التالف منها في المدارس القديمة وطرح قطاع المنشآت بعض المناقصات الجديدة»،لافتاً إلى أنه «الآن الوضع جيد ومطمئن ولكن لا نعلم مستقبلاً قد تظهر لنا بعض الأعطال والمفاجآت فهذا امر وارد».
وعن بعض الملاحظات التي تظهر في المدارس الحديثة الإنشاء قال الرشيد ان عملية إنشاء المدارس تتم وفق قطاعين الاول عن طريق قطاع المنشآت التربوية وهذه تتم في المناطق القديمة من خلال «هدم وإعادة بناء» فيما تتكفل المؤسسة العامة للرعاية السكنية بإنشاء هذه المدارس ضمن عقد متكامل يضم الوحدات السكنية وبعض الإنشاءات الخدمية في كل منطقة، مؤكداً أن معظم المشكلات التي تظهر في المدارس الحديثة هي الخرير في بعض الأسطح وبعض التلفيات في خزانات المياه وبعض مشكلات التكييف وجميعها تدون من قبل مدير المدرسة وترفع في كتاب إلى مدير الشؤون الهندسية في المنطقة التعليمية، ليرفعها بدوره إلى قطاع المنشآت الذي يخاطب المؤسسة رسمياً لإصلاح الأعطال وإجراء اللازم وفقاً لمدة الصيانة المحددة في العقد.
إلى ذلك طلب الرشيد من أمين عام جامعة الكويت سداد قيمة بدل الانتفاع عن الترخيص الإداري باستغلال مبنى مدرسة حفصة المتوسطة بنات الحكومية كمقر موقت لكلية الصحة العامة التابعة لجامعة الكويت في الفترة من 7 مايو 2014 حتى 31 مارس 2019، راجياً سداد 20 دينارا شهرياً في خزينة وزارة التربية بالمبنى رقم 2 بإدارة الشؤون المالية في ديوان عام الوزارة وتزويد إدارة التخطيط في قطاع المنشآت التربوية والتخطيط بإشعار السداد عن المدة المذكورة حتى يتسنى لجهات الاختصاص في الوزارة استكمال الإجراءات المتعلقة بهذا الشأن.
كما أشار إلى إعادة تسمية الموقع المحجوز لوزارة التربية بمنطقة مشرف (قطعة 2) من مدرسة التعليم الموازي إلى مدرسة ابتدائية بنات طالباً من بلدية الكويت الإيعاز لجهة الاختصاص نحو إعادة تسمية الموقع المذكور استناداً إلى محضر الاستلام حتى يتسنى له استكمال الإجراءات المتعلقة بهذا الشأن.
وطلب الرشيد من البلدية أيضاً اتخاذ الإجراءات العاجلة للعمل على تثبيت أو إعادة تثبيت مدرسة رفيدة الابتدائية في منطقة جليب الشيوخ وذلك رغبة من الوزارة في تسهيل الإجراءات الخاصة بتنفيذ مشاريع إنشاء المدارس الجديدة والهدم وإعادة البناء خصوصاً في ما يتعلق بتثبيت وتسلم حدود المواقع الخاصة بهذه المشاريع، راجياً أن يتم ذلك في أقرب فرصة ممكنة حتى يتسنى له استكمال إجراءات الطرح والترسية.