دار الفتوى تدعو لمعالجة الأزمة مع السعودية ودول الخليج
|?بيروت - «الراي»?|
1 يناير 1970
05:34 ص
عكس الاجتماع الذي ترأسه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان أمس، في دار الفتوى، بحضور العلماء وأئمة وخطباء المساجد، إشارة متقدّمة الى الاستشعار بالمخاطر المترتبة عن عدم نجاح لبنان في معالجة الأزمة المستجدة مع المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي.
واستهل الاجتماع بكلمة للمفتي دريان، أكد فيها أن «الروابط الوثيقة بين لبنان والمملكة العربية السعودية، هي جزء لا يتجزأ من الهوية العربية الواحدة»، موضحاً: «باسم دار الفتوى والعلماء في لبنان، اننا لن نوفر جهداً من أجل ضمان أن تستعيد العلاقات اللبنانية - السعودية طابعها الأخوي».
وبعد المداولات صدر عن المجتمعين بيان دعوا فيه «الحكومة اللبنانية إلى حسم الجدل حول موقف لبنان الرسمي من الإجماع العربي ومعالجة الأمر مع السعودية ودول الخليج العربي كي لا يسقط لبنان في مهب الصراعات الإقليمية، فالاعتراف بالخطأ فضيلة والاعتذار منه والعودة عنه قوة».
ولفتوا إلى أن «مَن يخرج عن الإجماع العربي فهو مخطئ وينبغي تصحيح مساره العربي، فلبنان لا يمكن إلا أن يكون عربي الهوية والانتماء مهما اختلفت الآراء والموضوعات والمواقف السياسية».