مواجهة التهديدات النووية بـ«الصقر» العسكري بدأت اليوم في أبوظبي

1 يناير 1970 08:11 ص
بدأت اليوم الثلاثاء في العاصمة الاماراتية فعاليات تمرين التعاون العربي المشترك (الصقر) لمواجة التهديدات الاشعاعية والنووية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومعهد الأمم المتحدة الإقليمي لبحوث الجريمة والعدالة.

وقال بيان نقلته وكالة أنباء الامارات إن التمرين الذي يستمر ثلاثة أيام يستهدف تعزيز وتيرة المقاربات الدولية في مجال الكشف عن المواد النووية والاستجابة وتعزيز التنسيق والتعاون الإقليمي والدولي والمحلي بين الوكالات المعنية وتشجيع تبادل المعلومات بين المنظمات الدولية والشركاء.

وأضاف البيان ان التمرين يعد فرصة لتبادل أفضل الممارسات لتعزيز القدرات الجماعية والفردية لمكافحة تهديدات الإرهاب الإشعاعي والنووي، مبيناً «ان هذا الحدث دليل واضح على التزام دولة الإمارات وجهودها مع المجتمع الدولي بالتصدي للمخاطر الكيميائية والبيولوجية والاشعاعية والنووية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة».

وأوضح البيان «ان دولة الإمارات تلتزم نهجا سلميا إنسانيا منفتحا في التعاطي مع مختلف القضايا التي تشكل تهديدا للأمن والسلم العالمي وما زال الخلف على نهج السلف في اهتمامه بالإنسان لمواجهة ما يتعرض له من مخاطر كيميائية وبيولوجية واشعاعية ونووية».

وأكد ان الإرهاب النووي يعد أحد أخطر التهديدات للأمن العالمي فيما تتطلب مكافحة هذا التهديد اتخاذ إجراءات حازمة على الصعيد الدولي وتعاون جميع دول العالم نظرا للعواقب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية المترتبة عليه.

واشار البيان الى ان دولة الامارات أولت اهتماما كبيرا لتوفير الحماية من عوامل حرب الدمار الشامل البيولوجية والنووية والكيميائية والاشعاعية مضيفا انه لم يعد خافيا على أحد سعي المنظمات الأرهابية لحيازة وسائل الدمار الشامل الأمر الذي يتطلب ضرورة توحيد الجهود بين دول العالم لمنع وصولها اليهم ووجود تعاون فعال مع الهيئات الدولية ذات الصلة.