احتفل بالأعياد الوطنية تحت شعار «كلنا حزامك يا بو ناصر»
ملتقى الظفير: وحدتنا الوطنية هزمت الغزاة
| كتب ناصر الفرحان |
1 يناير 1970
12:00 ص
الجعيب: نتمتع بأمن واستقرار ومعيشة ملوك لا توجد إلا في وطننا الحبيب
السعيدي: المجتمع الكويتي اعتاد الترابط والتكاتف في الشدة والرخاء
أعلى خطباء ملتقى قبيلة الظفير، الوحدة الوطنية، إلى مصاف القيم الكبرى في ماضي وحاضر الكويت ومن أجل مستقبلها، داعين إلى توطيدها باعتبارها واجباً على الجميع، والعمل على نبذ الفتنة، مؤكدين انها لا تقبل المساومة ولا اي مزايدة، ولن يستطيع احد ضربها، بعد أن هزمت الغزاة بالامس وعجزوا عن اختراقها.
وتحت تحت شعار «كلنا حزامك يا بو ناصر»، انطلقت فعاليات الملتقى الثاني أمس الأول، تزامنا مع احتفالات الكويت بالأعياد الوطنية وذكرى تولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد مقاليد الحكم، وسط حضور كبير من وجهاء وأبناء القبيلة.
وفي كلمته في الملتقى، قال الشيخ عبدالعزيز الجعيب «اننا نعيش هذه الايام أجواء الاحتفالات بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير، متنعمين بالأمن والأمان في ظل قيادتنا السياسية الحكيمة».
ودعا الجعيب الى «توطيد الوحدة الوطنية باعتبارها واجباً وطنياً على الجميع، والعمل على نبذ الفتنة، ومن لا يعمل على نبذها فهو جزء منها»، مؤكدا ان «وحدتنا الوطنية لا تقبل المساومة ولا تقبل اي مزايدة، ولن يستطيع احد ضرب وحدتنا الوطنية التي هزمت الغزاة بالامس وعجز الغزو الغاشم عن اختراقها وتفتيتها».
واضاف «أن وحدتنا الوطنية هي التي تخلق الديموقراطية والعدالة الاجتماعية واستغلال الثروة المادية والبشرية احسن استغلال، ومن ثم تؤدي الى التطور والازدهار»، موضحا بـ «أننا اليوم في امس الحاجة للوحدة الوطنية من اي وقت مضى، كي نستمر بالعيش بأمان وسلام في هذا العالم المضطرب».
وتابع «نحن نتمتع بأمن واستقرار ومعيشة ملوك لا توجد الا في وطننا الحبيب الكويت، وهذا ان دل فانه يدل على حسن ادارة سمو أمير البلاد الحكيمة لبلدنا، والعمل على علو شأن المواطن الكويتي ومحبة آل الصباح الكرام لشعب الكويت»، داعيا المولى عز وجل ان يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.
ومن جانبه، بارك الشيخ أحمد سعود السويط لسمو الأمير، بالاعياد الوطنية وذكرى تولي سموه مقاليد الحكم، مبتهلا الى المولى ان «تدوم الأفراح في ظل قائد سفينتنا، وان يعبر بها الى مصاف الدول المتقدمة».
وبدوره، قال الشيخ مانع عجيل السويط «اننا نحتفل بمناسبة عزيزة علينا جميعا، ولذلك ارتأت قبيلة الظفير ان تترجم أفراحها على أرض الواقع، من خلال الالتقاء بابناء القبيلة، وإلقاء القصائد الوطنية التي تتغنى بحب الكويت وقيادتها، وندعو من خلالها الى بث الروح الوطنية والولاء للكويت وحكامها، والابتعاد عن كل ما يعكر صفو الأمن والأمان لبلدنا وشعبنا، وان نكون صفا واحدا خلف قيادتنا».
من جهته، قال رئيس اللجنة المنظمة للملتقى المستشار عبدالعزيز السعيدي، ان «الملتقى يقام في دورته الثانية بخطى ثابتة، لاسيما بعد نجاح الملتقى الاول الذي حظي باهتمام واسع من وجهاء وأبناء القبيلة»، مشيرا الى ان «التجمع يأتي لتجديد العهد والولاء للكويت ولربان السفينة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح».
ووصف السعيدي الملتقى بـ «التظاهرة الوطنية التي تسعى لترسيخ قيم الوحدة الوطنية في نفوس ابناء الكويت»، مشددا على «اهمية جمع ابناء القبيلة تحت مظلة واحدة، في أجواء وطنية تسودها المحبة والالفة، خصوصا ان المجتمع الكويتي اعتاد على الترابط والتكاتف في ما بين افراده، في الشدة والرخاء».
تكريم الشهداء وقصائد في حب الكويت والأمير
اشتملت فقرات الحفل على تكريم شهداء القبيلة، وكذلك الداعمين للملتقى، إضافة الى إلقاء القصائد التي تغنت بحب الكويت والولاء للوطن والأمير.