خرجت من «الحوش» لتصوِّر «الوجه المستعار»

أسمهان توفيق لـ «الراي»: أنتظر نصاً يُعيدني إلى... المسرح !

1 يناير 1970 08:15 ص
أتمنى أن يهتم المنتجون بصنع أعمال كوميدية وعدم الاكتفاء بالتراجيديا

سعيدة بعودة السهرات الدرامية التي طالما ميزت الفن الكويتي في الثمانينات
«لو دعاني المسرح، فسألبي نداءه، ولكن أين النص المناسب؟»!

هكذا أعربت الفنانة أسمهان توفيق لـ «الراي» عن اشتياقها لخشبة المسرح، مؤكدةً أنها إذا وجدت النص الذي يستفزها فنياً، فلم تتوانَ في العودة إلى «أبو الفنون»، بعد طول غياب!

توفيق منهمكة حالياً في تصوير مشاهدها ضمن أحداث مسلسل «الوجه المستعار»، وعن ملامح شخصيتها تقول: «أجسد شخصية (مريم)، وهي المحور الذي تدور حوله غالبية أحداث المسلسل، وتتميز بالجدية نوعاً ما».

يُذكَر أن «الوجه المستعار» من تأليف تهاني الغامدي، وإخراج نور الضوي، في حين يتقاسم تجسيد الأدوار كل من حسين المنصور وسلمى سالم وكوكبة من الممثلين.

أسمهان توفيق واصلت حديثها عن أعمال أخرى كانت قد فرغت من تصوير مشاهدها الخاصة بها، مشيرةً إلى ثلاث سداسيات، هي «الحوش» و«حين أراك» و«روح روحي»، في إطار مسلسل «حكايات حب»، بادئةً بـ «الحوش» التي تؤدي في سياقها دور «شريفة» التي تكون كبيرة العائلة، ومتابعةً: «قصة (الحوش) جميلة، وأغلب أحداثها تتعلق بعاطفة الحب، وكما كنا نقول في السابق: (فلان لفلانة) بمعنى أنهما منذ صغرهما منذوران ليكونا زوجين مستقبلاً، لكن الأحداث تأخذ اتجاهاً مغايراً». وزادت توفيق أن السداسية تأتي ضمن مسلسل «حكايات حب» الذي يضم مجموعة من «السداسيات»، موضحةً أن «الحوش» من تأليف عبدالمحسن الروضان، وإخراج عبدالله التركماني، أما الممثلون حسب الظهور فمنهم إبراهيم الحساوي وفاطمة الصفي ونور ومنى شداد وباسمة حمادة وأسامة المزيعل.

أسمهان توفيق عرَّجت على سداسيتي «حين أراك» و«روح روحي»، قائلة: «نحن شاركنا في مسلسل (حكايات حب) كجيل قدامى، بهدف دعم ومساندة فنانينا الشباب»، ومضيفةً: «أؤدي في كل سهرة شخصيةً مغايرةً عن الآخرين، وأدعو الجمهور إلى أن يتابعوا المسلسل، ويستمتعوا بشخصياتي المتباينة»!

وأفصحت توفيق عن سعادتها بعودة هذه النوعية من السهرات (سواء ذات حلقة واحدة أو ثلاثية أو خماسية) التي اشتُهرت بها دولة الكويت في السبعينات والثمانينات والتسعينات، مواصلةً: «أنا فرحة بعودة بهذه الأعمال المختصرة والمفعمة بالأحداث والفكر والحكايات».

وبشأن عودتها إلى الأعمال الكوميدية، أو تأدية شخصيات تتسم بالفكاهة، على غرار ما حفلت به مسيرتها الفنية، مثل «على الدنيا السلام» و«عاد ولكن»، وأخيراً «أمنا رويحة الجنة» التي مزجت بين الجدية والكوميديا الخفيفة، قالت توفيق: «وُدي... يا ليت»، لافتةً إلى مدى اشتياق جمهورها إلى هذا اللون الفني.

وتابعت: «ليتني أعود وأكررها، ونقنع المنتجين بأن يصنعوا أعمالاً كوميدية، وألا يركزوا كل اهتمامهم على التراجيديا».

وتحدثت توفيق عن أنها تتمنى العودة إلى المسرح مع رفقاء دربها من جديد، وستلبي النداء فوراً وبلا توانٍ، مشيرةً إلى أنها تنتظر فقط النص المناسب!

وعما إذا كان يمكنها العودة مسرحياً - مع رفاق جيلها - ولو بعرضٍ ليوم واحد فقط، قالت: «هذا حلم بعيد، فأين النص الذي يستفز طاقة الفنان كي يبدع... وعموماً لو ُوجد نص جيد فسأوافق وأشارك على الفور».