وسط حضور فني حاشد في مقر فرقة المسرح الكويتي بالسالمية
وزير الإعلام كرّم... فريق «صدى الصمت»
| كتب حمود العنزي |
1 يناير 1970
08:17 ص
الفنان أحمد السلمان: المسرح الكويتي يعيش عصره الذهبي
طارق العلي :
يكفي وضع اسم عبدالحسين عبدالرضا على مسرح السالمية تكريماً له في حياته
ليلة الحصاد كانت «غير» في رحاب «المسرح الكويتي».
فقد أضاء الليلة التي دعت إليها فرقة المسرح الكويتي لتكريم فريق مسرحية «صدى الصمت»، حضور وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح، فضلاً عن كوكبة من نجوم الفن الكويتي تقدمهم الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا، وأمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة وحشد من الفنانين.
وزينت الأجواء الاحتفالية مقر فرقة المسرح الكويتي بمنطقة السالمية التي احتضنت المناسبة المميزة، التي جاءت لتتويج «صدى الصمت» بجائزة حاكم الشارقة الشيخ سلطان القاسمي كأفضل عرض مسرحي، من مهرجان المسرح العربي الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح، واحتضنت الكويت دورته الثامنة في يناير الماضي.
استهل الاحتفالية نائب رئيس فرقة المسرح العربي عبدالله غلوم بكلمة ارتجالية، قائلاً: «حياكم ببيتكم... وعيوني تدمع من الفرح لأن الشباب أبدعوا وأعطونا سمعة طيبة، وكلكم ما قصرتوا، والفرقة قدمت أعمالاً عديدة ورائدة».
بدوره، توجه رئيس مجلس إدارة فرقة المسرح الكويتي الفنان أحمد السلمان بالشكر إلى الشيخ سلمان الحمود على حضوره ومبادرته بتكريم الفرقة، معتبراً أن الحركة المسرحية تشهد أوجها في عهد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، والأمين العام المساعد بدر الدويش، مثمناً دعمهما، ومؤكداً أن المسرح الكويتي يعيش عصره الذهبي، ومتوجهاً للوزير الحمود بالقول: «فعلاً أنت وزير الشباب».
أما الفنان طارق العلي، والذي أضفى حضوره البهجة، فقال: «أشكر صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين، واليوم ليس وقت مجاملات، ولكن شكراً على هذا التجمع، ويكفي وضع اسم الفنان عبدالحسين عبدالرضا على مسرح السالمية تكريماً له في حياته، وأعتبره عرساً وبيت هناء للفنانين».
كما تحدث الأمين العام المساعد للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور بدر الدويش، قائلاً: «جائزة (صدى الصمت) إنجاز يحسب للمسرح الكويتي، وهو إضافة لنا جميعاً». وشكرت الكاتبة عواطف البدر بادرة وزير الإعلام حين كانت بالمستشفى خلال المهرجان الأخير، وكانت أول باقة ورد تلقتها من الشيخ سلمان الحمود الصباح.
وعقب الكلمات التكريمية، اعتلى الشيخ سلمان الحمود والفنان أحمد السلمان والفنان عبدالحسين عبدالرضا خشبة المسرح حيث تم تكريم «بوعدنان»، والمهندس علي اليوحة، والدكتور بدر الدويش، والكاتبة عواطف البدر، والشيخ دعيج الخليفة، ونائب رئيس فرقة المسرح الكويتي عبدالله غلوم، والفنان طارق العلي، والفنان حسن البلام والفنان القطري صالح المناعي، والفنان نصار النصار، والفنان شريدة الشريدة.
ثم جاء دور تكريم فريق مسرحية «صدى الصمت»، حيث تم تكريم المخرج فيصل العميري والفنانة سماح، ومصمم السينوغرافيا فيصل العبيد، ومهندس الديكور محمد الرباح، ومسؤول التقنيات عبدالعزيز العبيد، ومساعد المخرج عبدالرحمن السلمان، والمخرج علي الحسيني، ومنال الحمادي، ومن الإنتاج شيخان عبدالواحد وعبدالله الراشد وفاضل إسماعيل، ومن اللجنة الثقافية محمد الرسول وسعاد الريس والإضاءة عبدالله النصار، والتصحيح اللغوي خالد المفيدي، والإدارة المسرحية محمد الحسيني، وسعد كنعان ومن التقنيات بدر المنصور، ومن الصوت أحمد الدبوس، ومن مجلس الإدارة عبدالكريم الهاجري، كما تم تكريم محرري الصحف على جهودهم وتعاونهم مع فرقة المسرح الكويتي، وعدد من الشخصيات الفنية تقديراً لجهودهم.
وبعد ذلك، تم التقاط الصور التذكارية، ووصلة غنائية للمطرب عادل الرويشد، قدم من خلالها مجموعة من الأغاني، فيما أهدى المخرج فيصل العميري مقطع أغنية إلى زوجته التي كانت حاضرة.