«مسلسل (حريجة) حبيس الأدراج منذ عشرين عاماً»
خالد العبيد لـ «الراي»: شُح الكتّاب والمخرجين... وراء غيابي!
| كتب فيصل التركي |
1 يناير 1970
06:52 ص
«الساحة الفنية تُعاني شُح النصوص وتواضُع الخبرات».
هكذا وبكل شفافية ووضوح، برر الفنان القدير خالد العبيد عزوفه عن الوسط الفني منذ سنواتٍ طوال، بعد أن كان يطل على المشاهدين كلما هلّ هلال رمضان بأعمال كوميدية من طراز فني رفيع، على غرار «مدينة الرياح» و«الجوهرة والصياد» و«بدر الزمان» و«رحلة العجائب» وغيرها من الكنوز التي لا تزال راسخة في أذهان أطفال وقتذاك والذين كبروا وبقيت عالقة في ذاكرتهم، فمن لا يتذكر «علقم مر ومدلقم»، أو «عجاج عجاج أكال الدجاج»، وغيرها من (اللزمات) التي حفظتها الجماهير عن ظهر قلب.
العبيد عبّر في تصريح خاص لـ«الراي» عن توقه الشديد للعودة إلى الشاشة مرة أخرى، متى سنحت الفرصة وتوافرت عناصر النجاح، وقال: «يسعدني أن أقدم أعمالاً شيّقة للطفل كتلك التي قدمتها في السابق، ولكن أين النص الجيد، أو المخرج المحترف الذي يدفعني في ذلك الاتجاه»، مردفاً: «مع احترامي للجميع، لا يوجد سوى المخرج عبدالرحمن الشايجي، غير أن زمن الشايجي انتهى كما انتهى زمني». وأفصح العبيد في سياق حديثه عن عمل كان بصدد تصويره منذ أكثر من عشرين عاماً بعنوان «حريجة»، لكنه لا يزال حبيساً في الأدراج منذ العام 1995 وحتى يومنا هذا، بسبب ما يتطلبه العمل من إنتاج ضخم ومخرج ذي نظرة ثاقبة وفنانين حقيقيين، وليس «فنانين أي كلام».