أعادت انتخاب الناشي أميناً عاماً وانتخبت أمانتها العامة

«عمومية حدس» تؤكد وحدة الصف الداخلي للحركة وتجدد دعم العليم في مواجهة المتنفذين وأصحاب المصالح

1 يناير 1970 11:49 م
|كتب داهم القحطاني|
حقق الدكتور بدر الناشي الفوز بولاية ثانية في منصب الأمين العام للحركة الدستورية الإسلامية «حدس» بعد أن اختارته الجمعية العمومية للحركة التي عقدت أول من أمس.
واجتمعت الجمعية العامة للحركة الدستورية الاسلامية مساء الأحد لانتخاب الأمين العام والأمانة العامة للحركة، وبهذه المناسبة أصدر أعضاء الجمعية العامة بيانا هنأوا فيه صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد والشعب الكويتي بشهر رمضان المبارك، سائلين الله عز وجل أن يتقبل من الجميع أعمالهم الصالحة، وأن يديم على الوطن الحبيب نعمة الأمن والأمان.
وأكدت الجمعية العامة على «تجديد الثقة في أداء الحركة ومنهج عملها وثوابتها الاسلامية والوطنية والاصلاحية، وعلى الدفع بقواعد الحركة وأنصارها نحو تدعيم الرؤى الحقيقية للاصلاح في المجتمع سواء من خلال نوابها في مجلس الأمة أو من خلال مكاتبها ورموزها».
وشددت الجمعية العامة على أن «آليات العمل السياسي داخل الحركة واتخاذ القرار فيها يتم وفق ضوابط وقواعد محددة تحكمها الشورى الملزمة للرأي الجماعي وذلك بعد تمحيص الرأي وسماع وجهات النظر المستفيضة وهو ما يضمن سلامة القرار والنأي به عن الأهواء الشخصية وهذه الآلية تعد من أكبر دعائم الاستقرار والالتحام بين قيادة الحركة وقواعدها».
وأضاف البيان ان الحركة «تتطلع إلى مرحلة جديدة من عملها السياسي ستشهد تطورا على مستوى آلياتها وسياساتها في التعامل مع القضايا المختلفة وستواصل الحركة دعمها لمسيرة التنمية والاصلاح ومحاربة الفساد بكل صوره وأشكاله ودعم الحريات والتأكيد على حقوق الإنسان والانفتاح على المجتمع بشكل أكبر والسعي الحثيث لتحقيق تطلعات المواطنين من الحركة والمشاركة الفاعلة مع المصلحين والشرفاء من أبناء الكويت من أجل تحقيق التنمية والرفاهية للمواطنين».
وتابع البيان بالقول: «إزاء الحملات التي يقوم بها البعض للتكسب على حساب الحركة ولتشويه مواقفها من خلال محاولاتهم اليائسة والمستمرة لإيهام الرأي العام بأن الحركة غير منسجمة من داخلها، تؤكد الجمعية العامة أن انزعاج البعض من رؤية الحركة الدستورية الإسلامية كنسيج واحد في الرؤى والمواقف والتوجهات هو الدافع لتزوير بيانات باسم شباب الحركة ولمثل هؤلاء تؤكد الجمعية العامة ان الصف الداخلي للحركة بلغ درجة من الانسجام والتفاهم والتفاف حول قيادته يصعب على اصحاب الشائعات والأكاذيب ان ينالوا منها شيئاً».
وفي إطار اجتماع الجمعية العامة للحركة في دورتها الجديدة فقد قامت الجمعية العامة للحركة باعادة انتخاب الدكتور بدر الناشي امينا عاماً للحركة وذلك ضمن ثلاثة من المرشحين هم الدكتور بدر الناشي والدكتور ناصر الصانع والمحامي محمد الدلال كما قامت الجمعية العامة بانتخاب الأمانة العامة للحركة التي تضم عدداً من قيادات الحركة من الرجال والنساء وهم: عيسى الشاهين، مبارك الدويلة، محمد الدلال، الدكتور محمد الظفيري، مساعد الظفيري، الدكتور جمعان الحربش، نصار الخالدي، الدكتور محمد المقاطع، اسامة الشاهين، طارق الكندري، عبدالرحمن العبدالغفور، وفاء الانصاري، اسراء المعتوق، فاطمة البداح.
كما تناولت الجمعية العامة عدداً من القضايا المرتبطة بالشأن العام الكويتي وآليات دعم الحركة في رؤيتها المستقبلية.
وعلى صعيد الحملة المتعمدة التي يشنها عدد من الأطراف على الوزير الاصلاحي محمــــــد العليم وزير النفط والكهرباء تجدد الجمعية العامة ثقتها في الوزير وتشيد بكفاءته ونزاهته وتفتخر به كرمز وطني وتيد بانجازاته التي حققها منذ توليه مهام عمله في هذين القطاعين الحيويين في الكويت، وتؤكد على دعمها الكامل له ضد حملات المتنفذين واصحاب الاجندات المصلحية على حســــــاب مصلحة الكويت وشعبها.