مسك ختام حفلات «فبراير الكويت»

«القيثارة» نوال تعود إلى قديمها ووائل جسار... «غريبة الناس»

1 يناير 1970 08:13 ص
ماجد المهندس و«القيثارة» أشعلا الحفل... وتشاركا غناء «انت طيب» و«واحشني موت» و«تدري ولا ما تدري» و«عالميجنا»

الحضور الخليجي طغى على جمهور الحفل
«لا صوت يعلو فوق صوت السلطنة والطرب».

كان هذا الشعار الذي رفعته آخر أمسيات «فبراير الكويت»، والتي حمل لواء المتعة للجمهور فيها «القيثارة» نوال الكويتية، و«ملك الإحساس» المطرب اللبناني وائل الجسّار.

الفنانان تناوبا على مشاعر الحضور الكثيف ومن مختلف الجاليات، والذي توافد للاستمتاع بآخر ليالي «فبراير الكويت»، وإن كان الحضور الخليجي من بلدان مجلس التعاون هو الطاغي في صالة البركة بفندق كراون بلازا - الفروانية.

استهل الليلة «ملك الإحساس» المطرب وائل جسار، الذي قدّمه المذيع عبدالرحمن الدين للجمهور مرتجلاً بالقول: «معقولة أقدمه من غير ما أقول (غريبة الناس) و(مشيت خلاص)» في إشارة إلى أشهر أغنيات جسار التي دغدغت المشاعر واستولت على القلوب. ثم دخل المايسترو داني أيوب، ومع وقع خطوات وائل جسار احتبست الأنفاس التي سرعان ما انطلقت مع باقة من أفضل ما غنى المطرب اللبناني، والذي أمتع الجمهور بـ «بتوعدني بيه» و«بتوحشيني» و«على رمش عيونها» و«جبال ما بيلتقوا» وعزف على أوتار القلوب بأبرز ما اشتهر به خليجياً «مشيت خلاص» التي تحمل قدراً كبيراً من الشجن والحب والفراق. وواصل جسار التحليق مع الجمهور بأغنيات «بعدك» و«مليون أحبك» و«بعدك بتحبه»، كما غنّى خلال وصلته «أنا بنسحب»، لكنه لم ينسحب بل أكمل وقدم «مهما يقولوا» وبعدها «خليني ذكرى» وارتفع إلى قمة السلطنة مع أغنية «أكذب عليك» للمطربة الجزائرية الكبيرة الراحلة وردة، قبل أن يختتم وصلته برائعته «غريبة الناس» ليشعل الصالة قبل أن يغادر مفسحاً المجال لـ«القيثارة».

أما «قيثارة الخليج» و«بنت الكويت» التي تقتحم القلوب من دون استئذان، والتي لا تحتاج إلى واسطة بينها وبين عشاقها من الجمهور الخليجي والعربي، فقد قدمتها المذيعة جومانا بو عيد، حيث دخل المايسترو هاني فرحات، واستهلت نوال الكويتية وصلتها الغنائية بأغنية «لا شكً ترضيني» وتلتها باغنية «حبك يكفيني» و«أعرف رجلا»، قبل أن ترفرف أعلام دولة الكويت خفاقة مع أغنيتها «أميرنا الغالي»، وغنت «أقسى كلامي»، قبل أن تستمزج رأي جمهورها، متسائلة: «لي الحين زينة الاختيارات»، بعدها شدت «قول أحبك» و«روح منت أول حب يروح»، وعادت إلى سنه 1998 وقدمت «أنا المسؤول» بطابع كلاسيكي ورومانسي جداً، ما أغرق الصالة في هدوء تام من الانسجام، تلتها مع «غاب نورك الا طول في غيابه»، بعدها قدمت «حالة حنان» وعادت لبداية الألفية مع «أنت ولا الموت» التي غنتها ضمن مهرجان الجنادرية السعودي، وتلتها «أيام حلوة»، ثم عادت إلى التسعينات وقدمت «لولا المحبة» و«شمس وقمر» التي قدمتها سنة 2000، وتميزت بكلماتها العاطفية الحزينة بعدها قدمت «القلوب الساهية».

وفوجئ جمهور الحفل بالمطرب ماجد المهندس الذي أحدث ضجة كبيرة ولقي حضوره ترحيباً شديداً من الجمهور، وبعد أن حيا الجمهور قدم المهندس مع «القيثارة» نوال «انته طيب»، ثم «واحشني موت»، و«تدري ولا ماتدري»، و«عالميجنا» ليشعلا الليلة وليكونا معاً مسك ختام حفلات «فبراير الكويت».