تنسيق مع المنظمات الإنسانية لخدمة اللاجئين السوريين
«الهلال الأحمر» تسعى لتطوير برامجها في المناطق المنكوبة
1 يناير 1970
09:58 ص
كونا- شدد رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الدكتور هلال الساير، على سعي الجمعية لتنمية وتطوير برامجها في المناطق المنكوبة، من خلال التنسيق مع المنظمات الانسانية والفرق التطوعية لخدمة اللاجئين السوريين في دول الجوار لسورية.
وقال الساير في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» أمس، عقب لقائه وفدا من فريق (بيت الياسمين) لاغاثة اللاجئين السوريين، إن الجمعية من الداعمين للعمل الانساني بأبعاده الوطنية والإقليمية والعالمية.
واوضح أنه بحث مع الوفد امكانية التنسيق والتعاون مع الفريق في المجال التعليمي والإغاثي للاجئين السوريين في الأردن ولبنان، مشيدا بـ«الجهود الإغاثية والتعليمية التي أقامها الفريق لمصلحة اللاجئين في لبنان».
ومن جانبها، قالت عضو الفريق خديجة مدني، إن الفريق تم تشكيله في عام 2012 من مجموعة من المتطوعين الكويتيين والمقيمين السوريين، لاغاثة ومساعدة اللاجئين في بلاد النزوح.
واضافت مدني أن الفريق نجح في افتتاح أول مدرسة له في سبتمبر 2015 في منطقة القادرية في البقاع اللبناني، والتي تضم 120 طالبا، تتراوح أعمارهم بين خمس و14 سنة.
إلى ذلك، قال السفير التونسي لدى الكويت أحمد بن الصغير، إن الجمعية تقوم بجهود كبيرة في مجالات الاغاثة والانشطة الانسانية المختلفة.
واعرب السفير التونسي عقب لقائه الساير عن تقديره لدور الجمعية في إغاثة الشعوب المتضررة جراء الكوارث الطبيعية أو من صنع الانسان والحد من معاناته الانسانية.
واوضح أن تسمية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد (قائدا للعمل الإنساني)، جاء متوافقا مع الدور الكبير لسموه في دعمه اللامحدود للعمل الإنساني عبر مبادرات عديدة للتخفيف عن شعوب العالم بغض النظر عن العرق والجنس والدين الأمر الذي اسهم في تعزيز مكانة الكويت دوليا.