«هلا فبراير» الثقافي يختتم فعاليات «إشراقات في تاريخ وحدتنا الوطنية»

1 يناير 1970 11:37 ص
اختتم مهرجان «هلا فبراير» الثقافي مساء الأربعاء فعاليات ندوة «إشراقات في تاريخ وحدتنا الوطنية» بالتأكيد على تاريخ أهل الكويت الحافل بالعطاء وتلاحمهم الذي جسد أروع أمثلة الوحدة الوطنية في مختلف الأزمات.

وشهدت اليوم الختامي للندوة التي أقامتها اللجنة العليا المنظمة للمهرجان خلال الفترة من 14 الى 17 الجاري مشاركة أستاذ التاريخ الحديث في جامعة الكويت الدكتور حمد القحطاني بورقة عمل بعنوان «الوحدة الوطنية أنموذجا.. معركة الجهراء 1920».

كما قدم أستاذ التاريخ في جامعة اكستر بالمملكة المتحدة الدكتور علي الكندري ورقة عمل بعنوان «التلاحم الوطني أثناء الغزو العراقي للكويت» فيما قدم عضو مجلس إدارة رابطة الأدباء الكويتيين ابراهيم الخالدي ورقة عمل بعنوان «تلاحم الكويتيين في مواجهة الكوارث الطبيعية.. مقارنة تاريخية».

وقال الدكتور القحطاني في الندوة إن معركة الجهراء التي وقعت عام 1920 تعد من المعارك الهامة في تاريخ الكويت حيث ضرب خلالها الشعب الكويتي أروع أمثلة الوحدة الوطنية.

بدوره قال الدكتور علي الكندري خلال الندوة إن محنة الغزو العراقي عام 1990 وضعت الشعب الكويتي أمام تحديات مصيرية غير مسبوقة إلا أن تلاحمه والتفافه حول قيادته كان السبيل لعبور تلك الأزمة.

وأضاف الكندري أن ردة الفعل الرسمية والشعبية خلال هذه المرحلة كانت على مستوى الحدث فيما جاء التفاعل والتلاحم الشعبي ليرد على مزاعم انقسام الشعب الكويتي وفرقته.

وأشار الى عملية التلاحم الوطني التي أبداها الطلبة المبتعثين الى المملكة المتحدة وايرلندا عبر مختلف الأنشطة التي قاموا بها بهدف لم شمل كل شرائح المجتمع تحت راية واحدة وطرح قضيتهم العادلة لتكوين الرأي العام الشعبي والحكومي المؤيد لها.

كما تطرق الى الدور الكبير الذي قامت به «اللجنة الكويتية العليا» عبر تواصلها المباشر مع الحكومة الكويتية في الطائف وإطلاق حملة «الكويت حرة» التي مثلت صوت الكويتيين في الخارج واستهدفت الرأي العام الغربي على المستويين الرسمي والشعبي.

من جانبه أشار عضو مجلس إدارة رابطة الأدباء الكويتيين ابراهيم الخالدي في ورقة العمل التي قدمها الى تعاضد وتلاحم الشعب الكويتي الذي عكس أفضل صور الوحدة الوطنية في مواجهة العديد من الكوارث الطبيعية والأوبئة التي شهدتها الكويت.