لبناني قتله شابان طعناً أمام خطيبته... بعد تلاسُن
|?بيروت - «الراي»?|
1 يناير 1970
07:23 ص
يوم الأحد صارت علاقة الحب التي جمعته على مدى نحو 5 سنوات بالشابة ستيفاني سعد رسمية، بعدما أعلنا خطبتهما، وبعد يومين قُتل امام عينيْها ليطوي اعوامه الـ 27 بطعنة سكين في قلبه... وقلبها.
انه الشاب اللبناني مارسيلينو زماطا الذي كان بدأ يعدّ العدة لزفافه، فإذا بعائلته تزفّه «عريساً للموت» قضى في ساحة ساسين في الاشرفية مساء أول من أمس، غير بعيد من منزله، بعد إشكال وقع مع الفلسطيني احمد سعد (مواليد 1997) واللبناني حسن فقيه (مواليد 1984) اللذين سددا له، أو أحدهما، طعناتٍ سقط معها مضرجاً بدمائه ليُنقل الى المستشفى وفارق الحياة، فيما تولى مواطنون كانوا قرب موقع الجريمة توقيف الفاعليْن اللذين سُلما الى القوى الأمنية.
وتضاربت المعلومات حول ملابسات الجريمة، اذا اشارت رواية الى ان سعد وفقيه كانا على متن دراجة نارية صغيرة الحجم وانهما توجّها بكلام ناب الى خطيبة مارسيلينو الذي كان مع ستيفاني في سيارته، ما استدعى حصول تلاسن وتشابُك أقدم خلاله أحد الشابين على تسديد طعنات من سكين الى زماطا.
اما الرواية الثانية فنفت ان يكون المتورّطان بالجريمة توجّها بأي كلام لخطيبة مارسيلينو، موضحة ان سعد وفقيه كانا يسيران على أقدامهما عند اشارة ساحة ساسين حيث توقّف زماطا عند الاشارة الحمراء.