«الكويت» و»السالمية» في «قمّة يد»

تتجه الأنظار في الساعة السادسة مساء اليوم، الى القمّة المرتقبة بين «الكويت» والسالمية، ضمن الأسبوع الـ 14 قبل الأخير من دوري «الدمج» في كرة اليد على صالة الشهيد فهد الأحمد بالدعية.

ويلعب اليوم أيضا، النصر مع التضامن 4:30 عصراً، فيما يلتقي اليرموك مع الساحل.

وتستكمل المرحلة غدا بمباراتين، فيلتقي برقان مع العربي، والجهراء مع الشباب، وتختتم الأربعاء، حيث يلعب الفحيحيل مع الصليبخات والقرين مع خيطان.

وينفرد «الكويت» بالصدارة بـ 24 نقطة وبفارق الأهداف عن السالمية، فيما يحتل برقان المركز الثالث برصيد 20 نقطة، والقرين الرابع (17) والعربي الخامس (15) واليرموك السادس (12) بفارق الأهداف عن كاظمة وخيطان.

وتأهلت فرق «الأبيض» والسالمية وبرقان والقرين الى الدوري الممتاز، وتتبقى بطاقة واحدة حائرة بين العربي واليرموك.

بالعودة الى مباراة القمّة بين «العميد» والسالمية، فهي أقوى مباريات هذه الجولة لأسباب عدة، أهما أن الفوز يعني لـ «الابيض» الكثير حيث سيحافظ على سجله خاليا من الخسارة حتى الآن، للموسم الثالث على التوالي تحت قيادة مدربه المخضرم الجزائري سعيد حجازي.

كما يمنح الفوز لأي من الفريقين الانفراد بالصدارة، ويحدد الفريق الذي سيحقق المركز الأول ويتأهل الى الممتاز ومعه 3 نقاط، كما أن هناك سبب آخر وهو أن «السماوي» سيدخل اللقاء وهو صاحب أعلى فريق تُوج باللقب برصيد 11 بطولة يليه العربي (10).

ويعتمد مدرب الكويت على خبرة لاعبيه من أجل الفوز وكسب نقطتي اللقاء والانفراد بالصدارة، حيث يزخر «الأبيض» بمجموعة من النجوم الكبار وفي مقدمتهم علي عبد القادر والأخوة فيصل ومشاري وحسين صيوان ومشاري عباس ومحمد الغربللي ومشعل عباس.

بكل تأكيد لن يرضى المدرب الجزائري بديلاً عن الفوز للمحافظة على ما اكتسبه الفريق طوال الفترة الماضية.

في المقابل، يريد مدرب السالمية الوطني خالد الملا مواصلة مشواره الناجح مع الفريق لأن فوزه اليوم يمثل نجاحا كبيرا له. وهو يعتمد على خبرة نجومه الكبار فهد فريد وحسين الشطي وعبد اللطيف الدوسري ومبارك بخيت.

وفي حال نجحت إدارة «السماوي» في إقناع اللاعبين الذي غابوا عن المباريات الماضية باللعب من جديد سيكون موقف الفريق قويا.

وكان مدير اللعبة في السالمية عبد الله الذياب أكد أن غياب اللاعبين جاء بسبب سفر البعض منهم.

وأشار الى ان امام الفريق مباراة المهمّة من أجل التنافس على المركز الأول.

وسيكون اليرموك مطالبا بتحقيق الفوز على الساحل للتمسك بالأمل في خطف بطاقة التأهل الأخيرة الى الدوري الممتاز لأن الخسارة تعني تأهل العربي رسمياً ليكمل عقد الفرق المتأهلة.