«ملتقى التنمية المستدامة يسعى لتأمين دمجهم»

الشطي: النهوض بـ «ذوي الإعاقة» مسؤولية الجميع لا الدولة وحدها

1 يناير 1970 03:17 ص
بداية تأسيس فكر يواكب روح العصر وتعزيز مفاهيم التكامل والدمج والتمكين
أكد مدير عام الهيئة العامة لشؤون الاعاقة الدكتور طارق الشطي ان «الهيئة تعمل جاهدة على تطوير القوانين والمشاريع لخدمة ذوي الاعاقة»، مشددا على ضرورة «تضافر الجهود كافة من الجهات المعنية تجاه فئات ذوي الاعاقة باعتبارها فئة تستحق مسؤولية كافة شرائح المجتمع لا الدولة وحدها».

وذكر الشطي في كلمة ألقاها بالإنابة عن وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح بمناسبة انطلاق الملتقى الاول للهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة بعنوان «التنمية المستدامة والاشخاص ذوي الاعاقة»، أن «التنمية المستدامة تقوم على مشاركة الجهات المعنية وغير المعنية بموضوع الاعاقة لضمان الوصول لتحقيق الشراكة وتوزيع الأدوار وجعل برامج ذوي الإعاقة جزءا من المسار العام».

وقال «ان هذا الملتقى الذي يضم محاور وانشطة عديدة من اجل رفع اسم الكويت عاليا من بين الدول المهتمة بشؤون الإعاقة يهدف الى تحسين الخدمات لذوي الإعاقة وتأمين أفضل الظروف لهم للاندماج بالمجتمع، بالاضافة الى الإسهام في تأمين تقديم أفضل مستوى للخدمات لهذه الفئة وتعزيز الشراكة مع المجتمع المدني لتفعيل آليات التنمية والتطوير، وتسليط الضوء على التكنولوجيا في خدمة ذوي الاعاقة»، لافتا إلى ان «هذا الملتقى ينطلق من استراتيجية واضحة للهيئة تعكس اهتمام الدولة في هذه الفئات».

وبين الشطي أن الهيئة «تقوم بجهود حثيثة من اجل تحقيق هذه الاستراتيجية وخصوصا مسألة الدمج الاجتماعي»، معتبرا الملتقى «بداية لتأسيس فكر يواكب روح العصر الحديث وتعزيز مفاهيم التكامل والدمج والتمكين بين اطراف منظومة التنمية لتحقيق الاهداف التنموية»، موضحا ان «الملتقى سيخرج أيضا بتوصيات للنهوض بحماية حقوق هذه الفئات الاجتماعية».